نرى بأنَّ بعض الأطفال في الصغر يتمتعون بقدرة أكبر على التعامل مع باقي الأطفال وفهم مشاكلهم ومشاكل ذاتهم، فيتردد على مسامعنا أن هذا الطفل يمتلك شيء من الذكاء العاطفي.
ماهو الذكاء العاطفي؟
هو القدرة على فهم وإدراك العواطف في ذاتنا وفي الآخرين.
ولنأتي بتشبيه يشرح تفصيلاً ماهو الذكاء العاطفي.
فماهو الذكاء العاطفي في مبارة NBA؟
الذكاء العاطفي في هذه الحالة، هو ليس الملعب، وليس الكرة أو حتى الجمهور، وإذاً ماذا عن اللاعبين؟
فهو أيضاً ليس اللاعبين وإنما شيء لديهم، هل تتذكر تلك اللحظة التي يقرر ليبرون جيمس تمرير الكرة عندما يعتقد الجميع بأنه سيرميها؟
تلك اللحظة التي قرر بها ليبرون جيمس معرفة المشكلة التي يواجهها ذاته في التسديد، ومشكلة الخصم في دفاعاتهم.
تلك اللحظة هي لحظة الذكاء العاطفي، أي عندما يستطيع الإنسان معرفة مشكلته، ومشكلة من أمامه.
للذكاء العاطفي عند المحللين عدة جوانب:
١- التدريب على المشاعر
٢- التحكم في النفس
٣- التحفيز الذاتي
٤- التواصل الاجتماعي
هل يقدم مصطلح الذكاء العاطفي تطوراً ملحوظاً لدى الإنسان؟
بداية، وفي الجانب العاطفي لا نستطيع إنكار أن الناس الذكية عاطفياً هي أشخاص جذابة بشكل أكبر من غيرها.
ولكن هل يقتصر ذلك فقط على الجانب العاطفي؟
لا ابداً،فالتطور في الجانب العاطفي يعني التطور في الجانب المهني والشخصي وجميع العلاقات “الإنسانية”.
هل هناك كتب استطيع بها تطوير الذكاء العاطفي؟
طبعاً، هناك الكثير من الكتب على مر التاريخ ساعدت القُراء في تطوير الذكاء العاطفي وأهمها:
١- الذكاء العاطفي – دانييل جولمان
٢- الذكاء العاطفي – جين جريفز
٣- الذكاء العاطفي- ترافيس برادبيري
٤- الذكاء العاطفي- ديفيد وولتون
