أهم النصائح التي يجب عليك اتباعها لحماية هاتفك من الاختراق

يعتبر هاتفك الشخصي هو رفيقك والمحافظ على جميع أسرارك، لذا يمكنك تخيل مقدار المعلومات الشخصية المهمة التي يحتوي عليها هاتفك المحمول، بما في ذلك رسائل تطبيقات الدردشة، ورسائل البريد الإلكتروني، وسجلات المكالمات، والمواقع التي تتصفحها كثيرا أو زرتها مؤخرا، ناهيك عن الصور الشخصية وكلمات مرور لا تعد ولا تحصى، وبالطبع معلومات الحساب الشخصي، إن حماية الهواتف المحمولة من الاختراق هي بالطبع خطوة لا بد منها.

فما هي الخطوات والنصائح التي يجب اتباعها؟ هذا ما ستكتشفه معا في مقال اليوم!

أهم خطوات حماية الهاتف من الاختراق:

هناك العديد من طرق الاختراق المتبعة في هذه الأوقات، إذ يستخدمها المخترقون لاستفزاز الضحية وإجباره على دفع مبالغ مالية مقابل المعلومات، أو حتى سرقة الحساب البنكي وغيرها من الأهداف الخبيثة هنا يمكننا القول بأن “درهم وقاية خير من قنطار علاجا”، إذ تتوفر طرق كثيرة تهدف إلى حماية الهاتف من التجسس أو الاختراق، وفيما يلي أهمها:

•  تجنب النقر فوق أي روابط لست على دراية بها، حيث يستخدم العديد من متسللي الهواتف المحمولة هذه الطريقة عن طريق إرسال أو نشر روابط بعناوين مغرية، مما يدفع الضحية لفتحها، لذلك يجب أن تكون حذرا من أي رابط لا تعرف مصدره، فهذه الطريقة هي أسهل وأخطر طريقة للتسلل.

•  تجنب تثبيت التطبيقات من خارج المتجر الرسمي.

تقوم كل من شركتي أبل وسامسونج بفرض قيود صارمة على المطورين لمنع إصدار تطبيقات غير آمنة عبر متجرها مما يقلل فرص اختراق الهواتف، إلا أنه في بعض الأحيان قد تقوم بتثبيت تطبيق من خارج المتاجر الرسمية، الأمر الذي يترتب عليه احتمالية كبيرة تعرض جهازك للاختراق في حال لم تكن تلك التطبيقات أو البرامج والألعاب تمتلك نظام حماية ممتاز.

•  لتجنب هذا الاحتمال، ننصحك بالتأكد من إغلاق خيار تثبيت التطبيقات مجهولة المصدر.

أخيرا تأكد من تحديث نظام هاتفك دائما:

تصدر الشركات تحديثات مستمرة ليس فقط للميزات الجديدة، ولكن أيضا لحماية الهواتف من الفيروسات والمتسللين، لذلك من المهم التأكد دائما من أن هاتفك به آخر تحديثات النظام.

هناك أيضا برامج منوعة تهدف إلى حماية الهاتف من الفيروسات التي تمثل جدار حماية أولي لمعظم الطرق التي يستخدمها المخترقون، وفيما يلي أبرز برنامج حماية الهاتف من الفيروسات:

•  برنامج Bitdefender

•  برنامج Norton

•  برنامج McAfee


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد