أفضل قادة في تاريخ العرب

سنتحدث اليوم عن:

“القادة الأعظم في تاريخ العرب”

طبعا مر على الدول العربية رؤساء أقوياء لا يعرفون الخوف وقد تحدوا القوى الغربية

بكل عظمتها وقوتها دون تردد أو خوف ومن أشهرهم:

1- صدام حسين:

سطع نجم صدام عقب ثورة حزب البعث والتي دعت لتبني القومية العربية،والتحضر الاقتصادي،والاشتراكية.

لعب صدام دور رئيسي في انقلاب 1968 السلمي والذي جاء به إلى السلطة.

وكنائب للرئيس الضعيف والكبير في السن اللواء أحمد حسن البكر، أمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة.

وقد نما الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينات.

“صدام حسين كرئيس”

قام صدام بخوضه الحرب العراقية-الإيرانية 1988-1988 وحرب الخليج الثانية 1991، والتي اتهم في كليهما بانتهاك حقوق الإنسان، في الوقت الذي برز فيه صدام كرمز بطولي للعرب بصموده في وجه الغرب ودعمه للقضية الفلسطينية.

بدأت تنظر الولايات المتحدة له بارتياب شديد بعد هزيمته عام1991.

تمت إزاحته عن السلطة عام 2003 عندما قامت الولايات المتحدة بغزو العراق وقبض عليه في 23 كانون الأول في نفس العام وبعدها تم إعدامه.

على الرغم من أنه كان صارم في التصرف مع شعبه وكان العراقيين يخافونه، إلا أنه كان جبارا في الوقوف وحده ضد الدول الغربية وكان يشارك في القضية الفلسطينية وعندما مات وحكمت أمريكا العراق أصبح الشعب العراقي يخاف أكثر مما كان يخاف في حكم صدام…

 

2-تميز الشيخ عمر المختار بشخصيته القيادية وإعانته على تأليف قلوب من حوله وتوجيههم، كما أثبت ذلك في إدارته لشؤون زاوية القصور في الجبل الأخضر وأثبت نجاحه في قيادة الجهاد بمراحله ومتطلباته المختلفة، من التخطيط للمعارك وقيادتها إلى متابعة أصدقاء الجهاد في الداخل والخارج والتفاعل معها.

“صفات عمر المختار”

من السمات الجلية التي عززت من مكانته في قلوب الناس، هو خياره الاستراتيجي

(الجهاد لا الاستسلام)، فقد حاول الإيطاليون معه بكل المحاولات بإغراقه بالمال ومنحه الجاه والأوسمة والألقاب، وبنشر الشائعات عنه أحيانا، فقال قولته:

((إنني لم أكن لقمة طائبة يسهل بلعها على من يريد، ومهما حاول أحد أن يغير من عقيدتي ورأيي واتجاهي فإن الله سيخيبه)).

وقال فيه آسره القائد غراتسياني: كان عمر المختار حريصا على عقيدته، يواجه كل من يتعرض لها بسوء متصلبا ومتعصبا لدينه، وأخيرا كان فقيرا لا يملك من حطام الدنيا إلا حبه لدينه ووطنه.

“وفاة الشيخ والقائد عمر المختار”

في حوالي الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء الواقع في السادس عشر من شهر أيلول عام 1931، طويت صفحة من صفحات النضال ضد المحتل، باعتلاء الشيخ عمر المختار شيخ المجاهدين الذي جاوز عقده السابع، أعواد المشنقة بعد جهاد مرير يربو على الثلاثين سنة، لم يكن له فيها وطن ولا حدود ولا اقليم ولم يكن قائدا قوميا،بل كان زعيما ومجاهدا عالميا حيث دك معاقل الفرنسيين في مملكة كانم في نيجيريا ووادي في تشاد والسودان، ونشر الإسلام في ربوع الصحراء، ثم دخل في حروب طاحنة مع الانكليز في مصر،

وبعدها ولج ميدان التاريخ بجهاده ضد الطليان.

3-القائد معمر القذافي رحمه الله:

منذ أن تحولت المملكة الليبية إلى الجمهورية الليبية بعد أنا أطاح معمر القذافي بالنظام الملكي الذي كان يحكم ليبيا والذي ارتبط باتفاقيات عسكرية واقتصاية مع أميركا وبريطانيا،

منذ ذلك التاريخ لم تكن علاقات هاتين الدولتين مع ليبيا هلى ما هي عليه اليوم من الوئام. فقد شهدت العلاقات فترات من التوتر تجاوزت القطيعة الدبلوماسية ووصلت حد المواجهات العسكرية المسلحة، التي كان آخرها غي 14 نيسان من عام 1986، عندما أمر الرئيس رونالد ريغان المقاتلات الأمريكية بالإغارة على طرابلس وبنغازي واستهداف معمر القذافي شخصيا حيث دمر بيته، وسقط نتيجة الغترة الجوية أكثر من 60 شخصا.

وحدثت الغارة الأمريكية التي تمت بدعم من الحكومة البريطانية برئاسة مارغريت تاتشر، عقب اتهام الإدارة الأمريكية معمر القذافي بتفجير ناد ليلي ألماني كان يرتاده الجنود الأمريكيون.

وأغلب الظن أن العداء الذي ناصبته ليبيا للغرب ناتج عن موقف معمر القذافي المنحاز للقضايا التي يعتبرها العرب مصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية

والتي يبدو أن معمر القذافي تحمس في نصرتها أكثر من الآخرين وخاصة بعد وفاة جمال عبد الناصر، وقد بلغ به الحماس إلى حد تأميم أكبر شركة بريطانية في ليبيا وهي شركة BP( التأميم: هو تحويل الشركة البريطانية إلى شركة ليبية وتصبح ملكا للدولة).

كان معمر القذافي يطرح نظرية سياسية في الحكم تقوم على سلطة الشعب عن طريق الديمقراطية المباشرة من خلال المؤتمرات الشعبية الأساسية كأداة للتشريع واللجان الشعبية كأداة للتنفيذ، ويقدم شرحا وافيا عنها في “الكتاب الأخضر”الذي ألفه في سبعينيات القرن العشرين.

(نجوم مصرية💙)

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد