بعد إثارة الجدل حول قضية أحمد شفيق رئيس وزراء مصر السابق والمُرشح المُحتمل لإنتخابات رئاسة الجمهورية وأزمته مع الإمارات التي انتهت بعودته إلى مصر سالماً غانماً، قام مؤخراً بنفي كل ما تردد عنه خلال وجوده في الإمارات وأُعلنت اليوم تصريحات هامة لأحمد شفيق.
وها هو يوضح تفاصيل الأزمة بل وينفي وجود أزمة من الأساس، حيث انتشرت اليوم تصريحات هامة لأحمد شفيق قد عكست كل ما انتشر حول قضيته، حيث قد انتشرت أنباء عن منع الإمارات له من مغادرة أراضيها وتدخلها في شؤون وطنه، والذي لاقى رداً غير مُحبب من وزير الخارجية في الإمارات (أنور قرقاش)، تلاه إعلان (دينا عدلي) مُحامية أحمد شفيق عن رحيل شفيق من الإمارات خلال يومين؛ أما الآن فشفيق بنفسه على أرض الوطن يُصرح بتصريحات قلبت الموازين رأساً على عقب نافياً كل ما انتشر عنه الفترة الماضية.
نفي الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر السابق والمُرشح المُحتمل لإنتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة إرساله لفيديو يتحدث فيه عن منع الإمارات له من مغادرة أراضيها، بل وشكك في مصداقية الفيديو موضحاً أن هذا الفيديو مُسرب ويتم التحقيق فيه من قِبل المُختصين.
حيث قال في مداخلته الهاتفية ببرنامج (العاشرة مساءاً) مع الإعلامي (وائل الإبراشي): “أنا أعتذر عن الخطأ على الرغم أنه خطأ غير صادر مني، وجارِ التحقيق فيه، ولكن الإعتذار لكل الأحباب الذين أزعجهم الأمر”.
وأوضح شفيق أن ما انتشر حول أنه يحاول الوقيعة بين مصر والإمارات هو أمر غير منطفي ولا صحة له، حيث أن مصر والإمارات دولتان متفقتان وهذا أمر معروف للجميع وهو يؤيده.
وأما بشأن أسرته فقد أكد شفيق أن أسرته مازالت في الإمارات، وأن كرم الإمارات مازال مستمراً رغم رحيله عن الإمارات حيث ذهب إثنان من مسؤولي الإمارات إلى أسرته عارضين عليها الخدمات والمساعدات وكرم الضيافة، وذلك دليل واضح على العلاقة الطيبة بين مصر والإمارات.
كما نفي شفيق أمر إختطافه أو إعتقاله؛ موضحاً مدى كرم الإمارات ومعاملتها الطيبة له وحُسن خُلق شعبها، الذي استمر حتى تم سفره على متن طائرة خاصة إماراتية فخمة، واستمر حتى بعد سفره للقاهرة مع أسرته التي مازالت مُقيمة في الإمارات.