مايو كلينيك: ما هو مرض استسقاء الكلية وما هي أعراضه وطرق علاجه

إن مرض استسقاء الكلية هو من الأمراض الشائعة، ويمكن أن يصب الشخص في أي مرحلة عمرية من حياته، وقد يصاب به الأطفال في فترة أو عند إجراء الاشعة فوق الصوتية عند الحمل، وقد لا تظهر على المريض دوما الأعراض، ولكن هناك بعض المؤشرات التي تدل على وجود استقسقاء في الكلية، وتختلف حدتها من مريض لآخر، سنتحدث عن أسباب هذا المرض وأعراضه وطرق علاجه، تابعوا معنا.

أعراض استسقاء الكلية

من أبرز الأعراض التي تصيب الأشخاص المصابين باستسقاء الكلية، نذكر لكم ما يلي:

  • وجود ألم في الظهر أو الخاصرة وقد ينتقل هذا الألم عند المريض إلى المنطقة الإربية أو أسفل البطن
  • غثيان وقيء مستمر والحمى
  • أيضا قد يحصل إخفاق نمو لدى الأطفال الرضع
  • قد تحصل مشكلات في التبول كالإحساس بالألم أثناء التبول أو الشعور بالرغبة في التبول بشكل متكرر

أسباب استسقاء الكلية

إن البول لدى الإنسان في الحالات الطبيعية ينتقل من خلال الحالب الذي يصرفه مباشرة إلى المثانة ثم يخرج من الجسم في صورته الطبيعية، ولكن أحيانا يبقى في الكلية أو الحالب مما يؤدي إلى موه في الكلية، ومن أسباب حصول ذلك نذكر لكم ما يلي:

  • حدوث إنسداد جزئي في المسالك البولية في المكان الذي تلتقي فيه الكلية بالحالب
  • أيضا في حالة الجزر المثاني الحالبي الذي يحصل في حال تدفق البول من خلال حالب المثانة ويصعد إلى الكلية، وتدفقه في اتجاه خاطئ يسبب تورم الكلية.

علاج موه الكلية

في الغالب يشفى من يصاب باستسقاء الكلى من تلقاء نفسهن ولكن يجب أن يصف الطبيب للمريض في بعض الحالات علاج وقائي بالمضاد الحيوي من أجل تقليل مخاطر الإصابة بالتهابات في المسالك البولية.

أما عندما يكون موه الكلية حادا فسيكون أداء وظيفة الكية صعبا، لذلك قد يلجأالطبيب لإجراء جراحة لإصلاح الإنسداد.



عن الكاتب:
اترك رد