بشرى سارة بخصوص أسعار السلع الغذائية ومواد البناء في مصر

منذ عدة ساعات صرح مُتخصصون، عن عدة أخبار سارة بخصوص الإسعار في الأسواق والتى شهدت إرتفاعاً جنونياً منذ بداية الشهر الحالى، وما يمكن أن تشهده الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية.

بشرى سارة بخصوص السلع وأسعار مواد البناء فى مصر

بشرى سارة بخصوص السلع وأسعار مواد البناء في مصر

ومن جانبه، فقد صرح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، على أن زيادة الأسعار خلال الفترة الماضية خارجة عن إرادة الدولة المصرية، وعلق قائلاً:ـ “إن زيادة الأسعار التى تشهدها مصر منذ فترة خارجة عن إرادتنا وغصب عنا.. بنحمل على المواطن في جزء والدولة في جزء من الزيادة”.

السلع الغذائية

وأوضح مدبولى، بأن الدولة تتحمل دعم منظومة الخبز المُدعم والذى يستفيد منه نحو 71 مليون مصرى، وأكد على دعم الدولة لطن الأسمدة والتى يبلغ قيمته الأصلية نحو 14000 جنيه، والذى يتم طرحه بالسوق بنحو 10000 جنيه.

الأسمدة

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن أكثر من نصف الأسمدة المطروحة قيمتها 4500 جنيه للطن، وذلك لأصحاب الحيازات الصغيرة والفلاحين البسطاء، وأكد على أن الدولة تقوم بالتوسع بقدر كبير في المناطق اللوجستية، الأمر الذى يساعد على سهولة حركة التجارة المحلية وكِبر حجمها.

الأسمدة

وفى نفس السياق، فقد توقع رئيس شعبة مواد البناء السيد “أجمد الزينى” على أن أسعار مواد البناء سوف تشهد تراجع كبير خلال الفترة القادمة، وصرح بأن الدولة المصرية تبذل جهداً كبير في محاولة منها لإحتواء أزمة إرتفاع الأسعار، وكذلك متابعتها لحركة الأسعار لحظة بلحظة، الأمر الاذى ساعد كثيراً في تراجع أسعار مواد البناء.

مواد البناء

وأكد “الزينى” في تصريحات تليفزيونية، بأن هناك توقع بإنخفاض الأسعار مرة خلال الفترة القادمة، وذلك بسبب تراجع أسعار المواد الخام والبليت في روسيا إلى نحو 620 دولار للطن الواحد، وهذا بسبب العقوبات الدولية المفروضة على روسيا، الأمر الذى أدى إلى قيام الدولة الروسية إلى البيع بسعر أقل لقوم بتسويق منتجاتها.

المواد الخام

كما أكدت أيضاً الاتحادات التجارية والصناعية في مصر، على أن قرار إستثناء واردات المواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية في الكثير من البنوك، سوف يكون له ردة فعل إيجابية على القطاع الصناعى في مصر، كما أنه سيساعد على زيادة الإنتاج المحلى وبالتالى يساهم بشكل كبير في تراجع الأسعار.

مواد البناء


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد