كشفت مصادر مصرفية مطلعة، عن أوضاع البنك المركزي تجاه آلية قبول المدفوعات بالروبل الروسي من خلال منظومتي الدفع المحلية “مير الروسية” و”ميزة المصرية” منوها، أن هذه الآلية قيد الدراسة لوجود تفاصيل فنية عديدة، وأشارت المصادر المصرفية، أنه في يونيو الماضي، قال البنك المركزي المصري أنه يدرس الآن من خلال وجهات روسية وضع آلية مناسبة لقبول المدفوعات بين مصر وروسيا من خلال منظومتي الدفع الوطني في البلدين بهدف توثيق المعاملات المصرفية المتبادلة.
البنك المركزي
آلية قبول المدفوعات بين مصر وروسيا
كما قالت المصادر أن هذه الدراسة تشمل قبول بطاقات نظام الدفع الروسي “MIR” في مصر للسياح الروس واستخدام بطاقات ميزة لنظام الدفع الوطني المصري في روسيا لتسهيل المعاملات التجارية بين البلدين.
وتطبق إتاحة استخدام بطاقات الدفع “MIR” في 10 دول منها تركيا، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وفيتنام، وأوزبكستان، بحسب ما نقلته هذه التقارير عن سامح حويدق، نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر.
تتوفر بطاقة الدفع “MIR” الروسية، في 10 دول، بما في ذلك تركيا وبيلاروسيا وكازاخستان وفيتنام وأوزبكستان، وفقًا لنائب رئيس جمعية الاستثمار السياحي بالبحر سامح حوديق.
قالت المصادر إن الشبكة الوطنية “ميزة” ستنفذ عملية ربط الأنظمة بين مصر وروسيا، ووذلك على خلفية المشروع الشبيه له قيد الدراسة بالتعاون مع الإمارات والأردن لقبول مدفوعات “ميزة”.
كما أكدت المصادر أن موافقة الإمارات والأردن اللتين بهما عددا ضخما من المصريين العاملين في الخارج، التعامل ببطاقات الدفع ميزة يساهم في تيسير تحويل المصريين أموالهم بطريقة آمنة ولن تكلف أهاليهم شيء.
الجدير بالإشارة أن محافظ البنك المركزي السابق طارق عامر، قد وقع بروتوكول تعاون مع كلا من خالد محمد بالعمي محافظ مصرف الإمارات المركزي، وأحمد الشركس محافظ البنك المركزي الأردني، وذلك بغرض تقوية العلاقات في النواحي المالية والمصرفية بين تلك البلاد.
