تطليق حفيدة حسين سالم وحصولها على نصف حقوقها فقط لهذه الأسباب

قررت محكمة استئناف الأسرة بالتجمع الخامس تطليق حفيدة حسين سالم المقيمة في أسبانيا مع ابنتها طلقة بائنة، وحصولها على نصف حقوقها الشرعية، على أن تكون طلقة بائنة نتيجة لاستحكام الخلاف بين الزوجين، وقد جاء حكم التطليق بعد أن تأكدت المحكمة أن الصلح قد وصل إلى طريق مسدود.

حقوق شرعية

طلاق

تطليق حفيدة حسين سالم

حيث قال الحكمين المنتدبين من المحكمة أن الخلافات بين الزوجين يستحيل العشرة معها، كما أكدوا استحكام الخلاف ين الزوجين، وعدم إمكانية الصلح بينهما.

وجاء في حيثيات محكمة الأسرة بالتجمع برئاسة المستشار اسماعيل محمد البشلاوي، أن حصول الزوجة على نصف حقوقها وليس كلها بسبب أنها أخطأت هي الأخرى وأساءت لزوجها، حيث ذكرت المحكمة:

أن كلاهما أخطأ في حق الآخر وأن الإساءة متبادلة

وقد جاء في الحيثيات عدم الاعتداد بإنذار الطاعة الذي سبق وقد وجه للمدعية واعتباره كأن لم يكن، وذلك بسبب عدم إعلانها به إعلانا قانونيا، حيث أنها تقيم في أسبانيا، إلا أن الإعلان قد وصل إلى منزل يملكه الجد ولا تقيم فيه، لذلك فلم يتم الاعتداد بإنذار الطاعة.

وبعد إصرار حفيدة حسين سالم على الطاق خلال الجلسات، قضت لها المحكمة بطلقة بائنة على أن تحتفظ بكل حقوقها، إلا أن زوجها لم يقبل بهذا الحكم فطعن بالاستئناف، وبعد ثبوت الإساءة المتبادلة واستحالة العشرة، صدر حكم المحكمة بتطليقها طلاقا بائنا على أن تحصل على نصف حقوقها المالية، وذلك طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929.

جدير بالذكر عودة الجد رجل الأعمال حسين سالم من أسبانيا يوليو الماضى، وذلك بعد أن تصالح مع الحكومة وسدد مديونياته وتنازل عن 5 مليار و700 مليون جنيه، وذلك وفقا للاتفاقية التي جرت مع جهاز الكسب الغير مشروع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد