وزارة الصناعة: تستعرض المرحلة الثانية لتطوير مجمع مرغم للصناعات البلاستيكية

يلجأ المستثمرون وأصحاب الثروات في معظم بلاد العالم إلى تنويع استثماراتهم ما بين المضاربة في الاسهم والسندات، وتجارة العقارات، وإدارة المشروعات بمختلف أنواعها صناعية وتجارية وزراعية ولكنها تنفذ في النهاية على الارض ومن هنا تأتي العقارات في المرتبة الاولى متقدماً على باقي الفئات الاستثمارية، ويمكن لجميع الافراد بناء ثرواتهم الشخصية من خلال الاستثمار العقاري سواء بالتملك أو بإدارة العقار فكلاهما يشبه إدارة مشروع صغير، ومن هنا يظهر دور مجمع مرغم لتشجيع صغار المستثمرين على الريادة في مشروعات القيمة المضافة

تعتبر المدينة الصناعية بمرغم التابعة لمحافظة الاسكندرية نواه للصناعات البلاستيكية، وفي سياق دفع عجلة التنمية داخل البلاد وخاصة في النشاط الصناعي، التقىَ وزيرالصناعة والتجارة المهندس/ طارق قابيل الخميس الماضي،  الاستشاري الانجليزي وايتشيلد بارتنرز والذي تعاقدت معه الوزارة في أكتوبر الماضي لإعداد الدراسة الخاصة بإنشاء المرحلة الثانية لتوسعة مجمع مرغم للبلاستيك بالإسكندرية المقرر إنشاؤه على مساحة تبلغ 52 فدانًا، وخلال هذا اللقاء سيعرض الاستشاري الانجليزي النتائج النهائية التي تم التوصل إليها تمهيدًا حيث من المقرر البدء في تنفيذ هذه المرحلة في فبراير المقبل.

مجمع مرغم للصناعات البلاستيكية

  • المرحلة الاولى وهي عبارة عن منشأت صناعية صغيرة وتعتبر حضانة صناعية للبلاستيك بمساحة 21 فدان عبارة عن وجاري طرح 4 أفدنه إضافية لاستكمال المرحلة الأولى بالمجمع البالغ إجمالي مساحته 25 فدانا وسوف تخصص للصناعات الخدمية المرتبطة بصناعة البلاستيك لتوفير الخامات اللازمة لتشغيل المنشأت الصناعية داخل المجمع.
  • المرحلة الثانية وتعتبر إضافة قوية للمجمع حيث سيتم نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة من خلال إدخال الشركات المتوسطة والكبيرة، والتي ستدعم المنشآت الصغيرة الموجودة بالمرحلة الأولى، على مساحة 52 فدانا، ومن المتوقع أن تصل إجمإلى استثمارات المرحلة الثانية إلى 10 مليارات جنيه.

وأكد خالد أبو المكارم، رئيس شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات، على أهمية التكامل الصناعي الواجب توافره في مرغم للبلاستيك بين الوحدات الصغيرة التي تم إقامتها في المرحلة الأولى، وبين المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي من المرتقب إقامتها في المرحلة الثانية، ما يصب في النهاية في صالح صناعة البلاستيك ككل إن مجمع مرغم لصناعة البلاستيك بمرحلتيه الأولى سيدعم صناعة البلاستيك المحلية ويوفر المعروض اللازم للسوق المحلية، وكذلك تصدير المزيد للأسواق الخارجية.

ويجري حاليا الانتهاء من إنشاء مركز خدمات تطوير الأعمال داخل مجمع البلاستيك وذلك لتقديم خدمات الاستشارات المالية والقانونية والتسويقية للمستثمرين، ومن الجدير بالذكر أن صادرات البلاستيك المصرية ارتفعت خلال العام الحالي 2017 لتصل إلى 1.56 مليار دولار بنسبة 26% بزيادة ملحوظة عن مثيلاتها في العام الماضي 2016 وسجلت 839.39 مليون دولار.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد