هبوط أسهم شركة واتشز أوف سويتزرلاند بعد استحواذ روليكس على شركة بوشرير للمجوهرات والساعات الفاخرة

دخلت شركة روليكس سوق ساعات التجزئة بعد اعلان استحواذها على شركة “بو شرير” لبيع المجوهرات والساعات الفاخرة، ويأتي هذا القرار في اطار تغيير شركة روليكس لسياستها نحو سوق التجزئة.

وتمتلك شركة بو شرير (bucherer) مائة متجر لبيع الساعات الفاخرة والمجوهرات، وهو ما يدلل على دخول شركة روليكس الى سوق التجزئة من خلالها وبقوة، وهو على عكس ما كان بالسابق حيث كانت تعتمد على وكلائها المعتمدين بالكامل حول العالم في الوصول لعملائها بسوق التجزئة، فهل تنافس روليكس وكلائها الرسميين؟

روليكس تنافس الوكلاء

 صرحت روليكس أنها ستبقى على اسم شركة “بو شرير”  كما هو دون تغيير، كما صرحت أنها ستبقى على وكلائها المعتمدين كما هم، ولكن  هل من المنطق ألا يتأثر الوكلاء جراء دخول  روليكس الى اسواق التجزئة بجوارهم؟

بالطبع سيؤثر ذلك حتماً على الوكلاء فالبكاد تمدهم روليكس بكميات محدودة لا تغطي حاجة السوق وبالاخص الموديلات الاكثر طلبا مثل “دايتونا” و”جى ام تى” و”سبمارينر” كما يعد دخولها سوق التجزئة بمثابة منافسة كبيرة حيث ستسيطر على جزء كبير من مبيعات ساعتها الجديدة والمستعملة على حد سواء، وذلك نظرا لقرار شركة روليكس بديسمبر الماضى 2022 أنها ستصدر شهادات توثيق لساعتها المستعملة التي يُعاد بيعها من خلال متاجر “بو شرير”، وها هي روليكس اليوم تستحوذ على متاجر “بو شرير” لنفسها.

صورة موديلات روليكس دايتونا وصبمارينر وجى ام تى- المصدر إعداد الكاتب.

 

ضربة موجعة لسوق التجزئة

وقد كان اعلان شركة روليكس استحواذها على  مجموعة متاجر بو شرير(bucherer) بمثابة صدمة للوكلاء المعتمدين لدى روليكس فلاطالما صرحت روليكس مراراً وتكراراً أنها لن تدخل سوق التجزئة، وقد كانت صفقة الاستحواذ بمثابة ضربة موجعة لواحدة من كبرى شركات الساعات في أوروبا حيث انخفضت أسهم شركة واتشز أوف سويتزرلاند (watches of Switzerland) لأكثر من 30% من قيمتها السوقية وهو ما قُدرت قيمته 630 مليون دولار.

 

فهل سيكون هذا الاستحواذ من روليكس نهاية المطاف أم أنه سيكون مجرد بداية لسلسلة استحواذات قادمة؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد