مؤتمر المناخ “COP28” والسعودية يطلقان ميثاق خفض انبعاثات النفط والغاز

خلال مؤتمر المناخ المقام حاليا بدولة الإمارات العربية المتحدة، قامت رئاسة “COP28” والمملكة العربية السعودية، بإطلاق “ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز”، والذي يعد ميثاقا عالميا يهدف إلى تعزيز العمل المناخي في الصناعات ذات الصلة.
وقد وقع على الميثاق حتى الآن 50 شركة، تمثل أكثر من 40 % من إنتاج النفط العالمي، وأكثر من 60 % من تلك الشركات تمثلها شركات النفط الوطنية.
ويعد العدد الذي قام بالتوقيع على الاتفاقية هو بالفعل أكبر عدد من شركات النفط الوطنية التي تلتزم بمبادرة لخفض الانبعاثات.

ترحيب إماراتي بالميثاق

من جانبه رحب الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات ورئيس مؤتمر الأطراف COP28، بإطلاق الميثاق ووصفه بأنه خطوة أولى مهمة ومبادرة رائدة.
كما أكد على أهمية أن تبني كافة شركات القطاع على هذه الخطوة وتكثيف جهودها للحفاظ على الارتفاع في درجة حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية، وتحديد أهداف أكثر طموحا للوصول إلى الحياد المناخي.

السعودية ومؤتمر COP28 يوقعان ميثاق خفض انبعاثات النفط والغاز- صورة مصدرها موقع سكاي نيوز عربية

 

تبني أفضل الممارسات العالمية لخفض الانبعاثات

هذا وقد توصلت الشركات الموقعة على الميثاق إلى اتفاق بتبني أفضل الممارسات العالمية لخفض الانبعاثات واتخاذ إجراءات رئيسية، وتشمل هذه الإجراءات استثمارا في منظومة الطاقة المستدامة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والوقود منخفض الكربون.

كما يشمل الاتفاق تعزيز التعاون والشفافية والمتابعة والتحقق المستقل من انبعاثات غازات الدفيئة، وتقييم التقدم المحرز في خفض الانبعاثات.
ويهدف الميثاق أيضا إلى تبني أفضل الممارسات العالمية لتسريع عملية خفض انبعاثات العمليات التشغيلية بحلول عام 2030، وضمان أمن الطاقة وتوفيرها بأسعار معقولة لدعم تنمية الاقتصادات العالمية.

تحد عالمي يستوجب إجراءات قوية
يشير الميثاق إلى أن تغير المناخ هو تحد عالمي يتطلب اتخاذ إجراءات فاعلة وحاسمة من قبل شركات النفط والغاز والمستهلكين، ويشدد على ضرورة إحداث تغييرات جوهرية في المجتمعات والقطاعات، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق انتقال مسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن إنتاج النفط والغاز.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد