شهدت العلاقات المصرية الخليجية في الآونة الاخيرة مزيداً من التوتر والذي بدأ باختلاف في أوله مع الجانب السعودي وانتهى في الساعات القليلة الماضية باتهامات موجهة إلى الجانب القطري بدعمها للحادث الإرهابي الاخير الذي تعرضت له مصر وراح ضحيته العشرات.
واستمراراً للتوتر فقد اصدرت دول الخليج العربي امس السبت عدة قرارات جاء معظمها ضد المصالح المصرية ونذكر منها قرار الجانب السعودي بوقف التعاقد مع معلمين غير سعوديين بالإضافة إلى زيارة وفد سعودي إلى برئاسة مستشار الملك سلمان إلى سد النهضة بالأراضي الاثيوبية وكان اخرها ما تداولته وسائل اعلام سعودية عن مقترح بفرض رسوم على تحويلات المصريون.ومن ناحية اخرى فقد اشارت جريدة المال إلى أن السلطات القطرية قررت وقف تأشيرات دخول المصريون إلى اراضيها.
وتجدر الاشارة إلى انه في الآونة الاخيرة تعرضت بعضاً من دول الخليج العربي إلى موجة من النقد الشديد من قبل وسائل الاعلام المصرية والتي لاقت ردود افعال واسعة عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي على الجانبين المصري والخليجي.
