تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس 11 مايو 2023، بعد صدور بيانات التضخم من الفيدرالي الأميركي، لتسجل خسائرًا بعد عدة تقلبات سجلتها أسعار الذهب العالمية بين ارتفاع وانخفاض.
وبعد صدور بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن إعفاء واردات الذهب بصحبة القادمين من الخارج من الجمارك والرسوم، عدا الضريبة على القيمة المضافة لمدة قدرها 6 أشهر، قال خبير المشغولات الذهبية، أمير رزق، إن هذا القرار سيؤدي إلى خفض الطلب على الذهب، بعد أن شهدت الفترة الماضية إقبالًا كبيرًا على المعدن الأصفر.
أسعار الذهب
وفيما يتعلق بأسعار الذهب في مصر، فقد تراجع سعر الذهب عيار 21 اليوم الخميس ليسجل نحو 2550 جنيهًا، فيما سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 2915 جنيهًا، وسجل سعر الذهب عيار 18 نحو 2185 جنيهًا، وسجل سعر الجنيه الذهب اليوم نحو 20400 جنيه، أيضاً ظهر هذا جليا في تعاملات صباح اليوم الجمعة بشأن أسعار المعدن الأصفر، والذي انخفض عن أسعار الأمس بقيمة تراوحت من 30 إلى 50 جنيها للجرام الواحد.
أسباب تراجع أسعار الذهب
يعود تراجع الذهب إلى بيانات التضخم الصادرة عن الفيدرالي الأميركي، حيث زاد مؤشر أسعار المستهلكين بأكثر من المتوقع في أبريل، مما يشير إلى أن هناك ضغوط تضخمية تزايدت في الاقتصاد الأميركي في الفترة الأخيرة، وقد أدى هذا الارتفاع في معدل التضخم إلى تقليص قيمة الذهب كملاذ آمن، وهو ما أدى في النهاية إلى تراجع أسعاره.
وفيما يتعلق بقرار إعفاء واردات الذهب بصحبة القادمين من الخارج من الجمارك والرسوم، فإنه من المتوقع أن يؤدي إلى تراجع الطلب على الذهب في مصر، حيث قد يتجه المستهلكون إلى الشراء من الخارج بدلاً من السوق المحلي، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار. وقد أشارت بعض التقارير إلى أن هذا القرار قد يؤثر على الصاغة والمجوهرات في مصر، حيث قد يؤدي إلى تراجع الإنتاج والتصدير، مما يؤثر على الاقتصاد المحلي بشكل عام.
الذهب الملاذ الأمن في الأوقات العصيبة
وعلى الرغم من تراجع أسعار الذهب اليوم، فإن الذهب لا يزال يعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين في الأوقات العصيبة، حيث يمكن أن يحمي المستثمرين من التضخم والتقلبات الاقتصادية.
ومع ذلك، فإن تطورات الأحداث الاقتصادية والسياسية في العالم يمكن أن تؤثر على سعر الذهب في المستقبل، ولذلك يجب على المستثمرين الانتباه لهذه العوامل واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
