قصة تعذيب الطفلة “ملك” حتى الموت.. أمها قتلتها بـ”السجائر” ورمت جثتها في “الزبالة”

نعيش زمن هذه الأيام غريب للغاية حيث تجردت الأم من مشاعر الأمومة أو العكس نجد جحود الأبناء وصل اقصي مداه فكثيرا ما نسمع هذه الأيام عن ابن يقتل أبوة أو أخوه واليوم نحن أمام جريمة بشعه تجردت أم من مشاعر الأمومة وقامت بقتل ابنتها الصغيرة التي لم تفهم أي شئ.

وفي حين يقوم عامل القمامة بأداء وظيفته في منطقة المحمودية بمنطقة النهضة في الساعة الحادية عشر صباح يوم السبت الماضي صرخ بأعلى صوته قائلا “الحقوني فيه جثه هنا” ليفزع باقي أهالي المنطقة على صوت صراخه ورأوا طفلة لم تتعدي ثمانية سنوات وبها أثار تعذيب في أماكن متفرقه في جسدها بداية من وجهها.

وعلى الفور ابلغ الأهالي الشرطة انهم عثروا على طفلة ملفوفة في “جوال” وعلى الفور انتقلت الشرطة لمكان الحادث وبسؤال أهالي المنطقة عن هذه الطفلة لم يتعرف عليها اي احد  وبسؤال صاحب الجراج قال انه لم يتعرف عليها لكن ابنه الذي يبلغ من العمر 6 سنوات تعرف عليها وقال “دي بنت بتاعت الخضار”

وعندما توجهوا لمنزل بائعه الخضار لم يجدوها واتضح إنها تسكن في المنطقة منذ شهرين ولديها طفلين ايمن ويبلغ من العمر سنتين وابنتها المقتولة ملك، وقال جارة صابرين “بائعه الخضار”  “ملناش اختلاط يبها وهربانه من أهلها” وأضافت أنها تذهب إلى سوق العبور في الثامنة صباحا لشراء الخضار وتقوم ببيعه عندهم في المنطقة

وكانت الشرطة قد طلبت من عم صابر مراقبة صابرين وذهب للبحث عنها في السوق ووجدها تحمل ابنها وتتحسس بيدها الأخرى فوق رأسها وتبكي بحرقة وتمشي بخطوات غير ثابته حتى تقوم باستكمال جمع باقي الخضار والتي امتدت إلى العاشرة مساءا

وعندما دخلت إلى الشقة خرجت تصرخ مرة أخرى “الحقوني بنتي مش لقياها أقول أيه لابوها لما يطلع من حبسته ” وعلى الفور اتجه رجال الشرطة نحوها وادعت ضياع ابنتها وأعطتهم أوصافها فأخبروها انهم وجدوا ابنتها مقتولة وانهارت الأم على الفور وبدأوا في استجوابها حول اخر مرة رأه ابنتها فيها فقالت لهم آنها تركتها في الصباح وذهب للسوق وبتضيق الخناق عليها الذي امتد إلى الحادية عشر مساءا اعترفت بقتلها لابنتها وتعذيبها حتى الموت.

وأضافت المتهمة أن ملك كانت تلعب مساء الجمعة وقامت بأيقاظ شقيقها الصغير  فغضبت والدتها فقامت بضربها بالرأس والصدر وأطفأت أعقاب السجائر في جسدها وقامت بلصق فمها بلاصق أمير حتى تكتب صوتها عن البكاء ولكن ملك لم تحتمل كل هذا التعذيب وفارقت الحياة


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد