الخاسرون السبعة من هبوط سعر الدولار أمام الجنية

على الرغم من أن هبوط سعر الدولار امام الجنية المصري من اهم الاحداث التي تشغل الشارع المصري في الوقت الحإلى لأن الجميع ينتظر هبوط أسعار السلع الغذائية والمنتجات التي ارتفعت بشكل غير طبيعي في الفترة السابقة وكان التفسير الدائم لها هو ارتفاع سعر الدولار وأن السوق المصري مرتبط بسعر الدولار فيتسائل الجميع الآن وينتظرون هبوط الأسعار بعدما صعد الجنية المصري نوعا ما امام الدولار ليحقق 16 جنية في البنوك المصرية كمتوسط

وبرغم أن ينتظر الجميع الانتعاشة الا أن هناك خاسرون من ارتفاع سعر الجنية وهم 7 فئات سنتعرف عليهم

1- المصدرون: تعتبر الشركات المستفيد الأكبر من هبوط سعر الجنية المصري وخاصة الذين يعتمدون على مواد خام محلية فهم يشترون المواد الخام بسعر رخيص جداً ويقومون بتصديرها للخارج بالعملة الاجنبية فيكون الربح مضاعف بنسبة كبيرة جداً وعندما يرتفع سعر الجنية مرة أخرى يكون قد استفاد بالسعر الجديد للمنتج المتبقى لدية في المخازن. فبالتإلى يتأثر المصدرون بهبوط سعر الدولار

2- المستثمرون الأجانب: يساهم انخفاض العملة المحلية لجذب المستثمرين الذين يروا أن القوة الشرائية لديهم لا يستثمروها بشكل كبير في شراء الأصول مقارنة بالعملة الاجنبية فهم يشترون الاصول بالسعر المحلى لها واذا تساوت الفرص ويتواجد المزايا الكبيرة سيتجة للتفكير للاستثمار في مكان أخر.

3- المصريون العاملون بالخارج أصحاب الرواتب الدولارية: فبالرغم أن سعر الدولار يرتبط بالسوق ويساهم في ارتفاع الأسعار الا أن اصحاب الرواتب الدولارية وأهلهم في مصر يتأثرون بشكل كبير لأن نسبة الزيادة والنقص في الأسعار لا تتساوى نسبيا مع ارتفاع العملة المحلية مقابل الدولار.

4- خازنوا الدولار والسوق السوداء: يتأثر خازنوا الدولار ومكاتب الصرافة بهذا الارتفاع لانهم يمتلكون كميات كبيرة من الدولار الذي قل ثمنة ويسبب لهم ذلك خسائر كبيرة جداً تجبرهم على التوقف عن العمل لفترة كبيرة متمنيين ارتفاع الدولار مرة أخرى وهذا يؤثر بالسلب عليهم وعلى الدولة.

5- الايرادات البترولية للدولة: تعتمد الحكومة في جزء من إيراداتها على تصدير النفط الخام ومع صعود قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية من المتوقع أن تتأثر هذه الإيرادات سلبا عند تحويلها إلى العملة المحلية ولكن سيعوض ذلك واردات مصر من النفط والمواد البترولية الأخرى التي تنخفض قيمتها بالعملة المحلية مع صعود قيمة الجنيه.

6- شركات الصناعة المحلية: تتأثر الشركات المحلية المصرية التي استوردت في الفترة السابقة الخامات من الخارج بسعر مرتفع للدولار فيصبح الآن القيمة الشرائية للخامات أقل فلم يستفيدون نهائياً من ارتفاع العملة المحلية لأنهم لم يستطيعون بيع منتجاتهم بنسبة ربح لأنها ستكون باهظة الثمن مقارنة بالشركات التي استوردت بسعر العملة الآن والذين سيبيعون بسعار أرخص بكثير.

7- اصحاب الرواتب الدولارية: حالهم حال المصريين العاملين بالخارج فيتأثرون بارتفاع سعر العملة المحلية لأنهم يستفيدون بالدولار أكثر من ارتفاع الأسعار الذين يتغلبوا عليها بفارق العملة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد