بلا شك ما زالت برغم مرور الزمن التقدم التكنولوجي، إلا أنه ما زال شكل الفانوس مرتبط في ذهت العامة في مصر برمضان، فمع قدوم رمضان يتسابق الناس لشراء الفانوس، سواء كان صيراص بأشكاله المختلفة الجديد أو التقليدية للصغار، أو الفوانيس الكبيرة التي يتم وضع في الشوارع والمحلات والبكونات في مصر إحتفالاص وبهجة بالشهر الكريم.
اسواق المرشدي تقدم فوانيس رمضان (1437 هـ / 2016 م) مختلفة الاشكال والاحجام بين 15 جنية و295 جنية.
الجدير بالذكر أن هناك عدة قصص حول اصل احتفالات المصريين بالفانوس في رمضان حيث هناك قصة أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق.كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
وفي قصة أخرى أنه في ايام الفاطميين كانت مصر تضاء بالفوانيس والشموع طوال الشهر الكريم.
ومن مصر انتشر في بعض الدول العربية عادة الاحتفال برمضان بالفوانيس والزينة، وإن كان رونق الاحتفالا برمضان في مصر مميز ومختلف.