“يونيسيف” تُعيد إنتاج وتوزيع 11 أغنية من أليوم إلياس الرحباني للأطفال

قامت اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) بإعادة إنتاج وتوزيع 11 أغنية خاصة بالأطفال للملحن والخبير الموسيفي اللبناني إلياس الرحباني، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبحضور المؤلف والموزع الموسيفي جاد الرحباني.

المؤلف والموسيفي جاد الرحباني مع الأطفال

 

وعمل جاد الرحباني بإعادة توزيع هذه الأغاني المحبّبة لدى الأطفال، وأدّاها بكل حبّ أطفال من سوريا ولبنان والأردن وتركيا، وذلك بدعم من برنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي تقدمه الـ “يونيسف” لمساعدة الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية.

 

وعبّر الأطفال عن فرحتهم الكبيرة بأداء هذه الجميلة والمحبّبة إليهم، حتى أنّ الطفلة آسيا (11 سنة، من حلب السورية، وتعيش في تركيا)، قالت: “هذا أجمل يوم في حياتي، لأني استمتعت وغنيت وتعلمت. أسَرَتْني هذه التجربة. أخذتني إلى عالم آخر،  عالم  مثل الحلم”.

 

الطفلة آسيا – 11 سنة من سوريا

 

11 أغنية لإلياس الرحباني

 

وتمّ الاختيار على 11 أغنية من ألبوم إلياس الرحباني، محبّبة للأطفال، وهي “يلّا نعمّر”، و”مبروك”، و”طلع الضو”، و”خلصت السنة”، و”كلّن عندن”، و”البطة بتعمل”، وفصول السنة”، و”في عنّا شجرة”، و”عيد يا ماما”، و”عمّي بو مسعود”، و”شتي شتي”.

 

وتعتبر هذه الأغاني من بين المفضلة إقليميًا. وقد كتبها ولحّنها المؤلف الموسيفي الأستاذ إلياس الرحباني العام 1976، أثناء حرب لبنان، وغنّاها في ذلك الحين ابناه جاد وغسّان، وهما طفلان.

 

الملحن اللبناني إلياس الرحباني

 

وتتمحور هذه الأغاني حول التعليم والبيئة وتعزيز الروابط العائلية والتغذية والسّلام وإعادة الإعمار، وهي قيم نبيلة من أجل غرسها لدى الناشئة. وتأمل الــ”يونسيف” أن يستمتع الأطفال بهذا العمل في جميع أنحاء المنطقة، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم من خلال مضمون تربوي بطريقة مسلية، كما ورد في الموقع الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة.

 

واستمرت شعبية هذه الأغاني لأكثر من 40 عامًا وكلنا أمل أن تحقق الإصدار الجديد هدفه وإدخال الفرحة إلى قلوب الاطفال من خلال مضمون تربوي بطريقة مسلية.

 

طاقة إيجابية للأطفال

 

وأكد المؤلف والموزع الموسيفي المعروف جاد الرحباني أنه يذكر تمامًا أثر هذه الأغاني عليه عندما كان طفلًا، معتبرًا أنه “مشروع خاصّ جدًّا”، ومتمنّيًا أن يجلب هذا الألبوم الذي يضمّ 11 أغنية، الفرح للأطفال ويملأ قلبوهم بالطاقة الإيجابية.

 

وتعمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) التي تأسست في 1946 على إنقاذ حياة الأطفال والدفاع عن حقوقهم ومساعدهم على تحقيق إمكاناتهم، وذلك من خلال تنفيذ برامج بشراكة مع الدول والمؤسسات.

 

وتنشط في حوالي 190 دولة، ولديها مجلس تنفيذي يتكلف بمراقبة تنفيذ سياسات المنظمة وبرامجها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد