وزارة التعليم تحسم جدلية نظام الفصول الثلاثة للعام الدراسي الحالي 1444

حسمت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية الامرحول جدلية نظام الفصول الثلاثة التي أصابت الطلاب بالإحباط، وتقليل التحصيل العلمي، وقد أكدت متحدثة الوزارة الأستاذة ابتسام الشهري أن الوزارة تقوم بالعمل على تقييم جميع المشروعات بشكل سنوي، ومن هذه المشروعات مشروع الثلاثة فصول دراسية المقرر لهذا العام 1444 ثم أضافت أن أولياء الأمور عليهم تقديم الدعم للطلاب بشأن للاستفادة من هذا المشروع.

جدلية نظام الفصول الثلاثة

جدلية نظام الفصول الثلاثة

جدلية نظام الفصول الثلاثة

بعد أن كثر الجدل حول إلغاء نظام الثلاثة فصول أكدت الوزارة أنه لا نية إطلاقا في هذا الأمر، وأن الطالب السعودي عليه أن يكون جاهزا بما لديه من مهارات وقدرات تنافسية تمكنه للمنافسة العالمية، ثم أشارت متحدثة الوزارة الأستاذة ابتسام الشهري أن الفصول الدراسية الثلاث من المشاريع التي عملت على زيادة عدد أيام الدراسة، وبالتالي أتاح هذا الأمر التطوير والتغيير بالمستوي المنهجي والخطط الدراسية، والمواد.

ثم تابعت الشهري حديثها وأشارت أنه فيما قبل قد كان العام الثنائي الفصلين يحتوي على 150 يومًا وعند قرار تطبيق الثلاثة فصول دراسية أصبح العام 182 يومًا، وكانت هذه الزيادة في عدد الأيام الدراسية من الأمور التي عملت علي تمكين الوزارة من عمليات التطوير للمناهج الدراسية لكافة المراحل.

جدلية نظام الفصول الثلاثة

ثم واصلت متحدثة الوزارة حديثها حيث ضربت بعض الأمثلة التي توضح حدوث الفارق في النظام التعليمي بعد قرار الثلاثة فصول، وأوضحت أن مادتي الرياضيات والعلوم قد تمت زيادة عدد ساعات التدريس فيها وهذا ما حدث وعمل على حدوث فارق في صقل الطالب العلمي والتحصيلي بها.

بعدها أكدت الشهري أن نظام الفصول الثلاثة من المشاريع التي عملت على زيادة وتسهيل تلقي الطالب للمعلومات حيث إنه قد تم  تقسيم وأخذ مواد جديدة بالمناهج بالإضافة إلى الترويح في خلال العام الدراسي بالإجازات المطولة والإجازات بين الفصول الدراسية الثلاثة.

أكد الدكتور سعود الزهراني المستشار التربوي السابق على ما قالته الأستاذة ابتسام الشهري، وأضاف أن النظام له نتائج إيجابية كبيرة في العمل على تطوير المناهج بالإضافة إلى اعتماد مسارات المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى زيادة المستوي التحصيلي للطلاب، والتخفيف من العبء الدراسي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد