رغم قرب العام الدراسى على البدء إلا أنه يستمر تعنت وزارة التربية والتعليم ضد الطالب المصرى، فبداية من سوء طباعة الكتب طيلة السنين الماضية ظهرت مشكلة جديدة وهى عدم الانتهاء من طباعة الكتب الدراسية، حيث مازالت عدد الكتب التي تمت طباعتها لا يتجاوز 45% من اجمإلى الكتب بالرغم من وجود 74 مطبعة تشارك في الطباعة الا انه قد قامت بعض المطابع بالخروج من قطاع الوزارة بسبب ارتفاع التكاليف.
وكشف مصادر من وزارة التربية والتعليم أن السبب الحقيقى هو عدم توافر الورق لصعوبة استيراده بالدولار الذي تعانى منه مصر منذ فترة ليست بالوجيزة، ولكن ليست المشكلة الرئيسية هى عدم الانتهاء من الطباعة بل شهدت طباعة الكتب اخطاء في الغلاف وفي مضمون الورق ولا يوجد اى نية للوزارة عن التراجع عن هذه الاخطاء لارتفاع تكاليفها وضيق الوقت، مثل كتاب التربية الدينية الخاص بالصف الرابع الابتدائى الذي يشمل على خطا في الغلاف وكتاب الفيزياء الخاص بالتعليم الصناعى، وتقوم الوزارة بارسال الكتب المعيبة إلى مديريات قنا حتى لا يتم توزيعها على مدارس القاهرة.
اما عن الكتب الخارجية فهى مستمرة في طباعتها بجودة اعلى ومضمون مبسط، حيث تصر وزارة التربية والتعليم على اتاحتها بسبب وجود اسهم للوزارة في هذه الكتب مثل كتاب الاضواء وسلاح التلميذ بحسب ما كشف عنه بعض الخبراء التربويين.
