كتاب إلكتروني ودعم للطلاب غير القادرين.. كيف تهيأت جامعة المنصورة لاستقبال العام الدراسي الجديد؟
استعدت جامعة المنصورة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023-2024 والذي يبدأ يوم 30 سبتمبر الجاري، بتطوير وتحسين الحرم الجامعي وصيانته بالكامل، وفقًا لما أعلنه الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مشيرًا إلى أن أعمال الصيانة قد شملت جميع المدرجات والقاعات، والورش وتوفير جميع عوامل السلامة والأمان للطلاب، مع التحديث الشامل لجميع اللوائح في كافة الكليات.
كتاب إلكتروني ودعم للطلاب غير القادرين.. كيف تهيأت جامعة المنصورة لاستقبال العام الدراسي الجديد؟
تفعيل نظام الكتاب الإلكتروني
وأكد البيومي على تحديث المحتويات الدراسية المُقدمة للطلاب، بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية الحديثة، من خلال إعلان جداول المحاضرات إلكترونيًا على موقع الجامعة الرسمي ومنصة الطلاب، وتطبيق منظومة “الكتاب الإلكتروني” وتقييم الطلاب إلكترونيًا وفقًا لطبيعة ك مقرر دراسي، سعيًا من الجامعة لمواكبة التكنولوجيا الحديثة، والارتقاء بمستوى التعليم بالجامعة، والذي يشمل جميع الكليات النظرية والعملية.
دعم الطلاب غير القادرين
واستعرض نائب رئيس الجامعة خلال تصريحاته الصحفية، استعداد جامعة المنصورة وجاهزية جميع المدن الجامعية، لاستقبال كافة الطلاب المغتربين منذ بداية اليوم الدراسي الأول لهم، مع تقديم الدعم الشامل وزيادته للطلاب غير القادرين لشراء المستلزمات والكتب الدراسية، ودعم المصروفات لكل عام دراسي أيضًا.
فضلاً عن تدشين المعارض بالمصروفات المُخفضة لبيع أدوات المعامل والأدوات الدراسية المختلفة.فيما يستمر الكشف الطبي على جميع الطلاب الجُدد، وتقديم خدمات طبية من مستشفى الطلبة والعيادات التابعة لكل كلية خلال العام الدراسي.
فاعليات احتفال جامعة المنصورة بنصر أكتوبر
يأتي ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة الذي عقده الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، بحضور جميع عمداء الكليات ونواب الرئيس ، وبدأ الاجتماع بتهنئة الجميع بالمولد النبوي الشريف، ومرور 50 عاما على انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، وأشار إلى استعداد الجامعة لإقامة فاعليات الاحتفال داخل الحرم الجامعي، لترسيخ ثقافة حب الوطن والانتماء إليه بين أبناء الجامعة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية تنظيم هذه الاحتفالات والأنشطة، لتعزيز طاقات الشباب الإيجابية، وزيادة وعيهم بجميع المخاطر التي تهدد المجتمع المصري، وأهمها حروب الجيل الرابع والإدمان والتطرف، وزيادة وعيهم بمشروعات الدولة القومية وإنجازاتها، للتحول نحو جمهورية جديدة أكثر رقيًا.
