قضايا التعليم وبدء العام الدراسي الجديد

وسط اهتمام واضح من جميع المثقفين والعلاقة الوثيقة بين البحث العلمي والثقافة وبين التعليم وضرورة الربط بين القطاعات الإنتاجية والإجتماعية والاقتصادية لبناء طريق يحث على الإبتكار والإبداع.
يبدأ اليوم السبت الموافق ٢٣سبتمبر  في مصر العام الدراسي الجديد وتستقبل المدارس هذا اليوم نحو العشرون مليون طالب وطالبة وسط تعليقات وآراء للمثقفين على العملية التعليمية والاهتمام بتطويرها على قواعد الإبتكار والإبداع والابتعاد عن الحفظ والتلقين واللجوء للبحث والتفكير.
وجاء الخطاب الرسمي المصري مؤكدا على أهمية الفهم والابتكار والمعرفة في بداية حياة معاصرة والاهتمام بالجانب التطبيفي ليحسن مستوي المعيشه وأيضاً توفير متطلبات واحتياجات المواطنين والاستفادة بالقدر الكافي  من نتائج الأبحاث العلمية.
تقول استاذ القانون والادارة وصاحبة الآراء الثقافية المتعددة الدكتورة ليلي تكلا أن ” إصلاح وتصحيح العملية التعليمية يقتضي تصليح وتصحيح القيم الثقافية السائدة”.
ودعا الكثير من أهل الثقافة والعلم عبر الصحف ووسائل الإعلام السعي بجدية  من أجل ” تحقيق ثقافة العمل الجاد ” ولابد من الربط بين المناهج التعليمية بالحياة العملية.
ويقول الشاعر الكبير ” فاروق جويدة ” أن التعليم أخطر قضايا مصر، معلنا أنه لابد من ثورة في المناهج والمعامل والمدرجات.
ولفت الكاتب سمير مرقص الي أهمية الاسئلة الكبري التي يطرحها الزمن الرقمي” مثل ” ما مستقبل أنظمة التنشئة والتعليم التقليدية التي تأسست في الزمن ماقبل الرقمي؟.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد