تعرف على نظام التوكاتسو اليابانى الذي سيطبق على جميع المدارس المصرية العام المقبل

تعرف على نظام أنشطة التوكاتسو اليابانى، حيث تعتبر التجربة اليابانية في التعليم من أكثر أهمية التجارب التي بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى في تنفيذها على المدارس المصرية للارتقاء بمنظومة التعليم، حيث أصدرت قرارا الوزارة تنشيط نشاطات “التوكاتسو” على طلبة الفترة الابتدائية بالمدارس الحكومية للغات ومن المعلوم أن نشاطات “التوكاتسو” هى نوع من النشاطات التربوية تقوم على إنماء الإحساس بالجماعة، والمسئولية لدى الطلاب والطلاب تجاه المجتمع والبيئة المدرسية المحيطة وتحقيق الإنماء المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل والجوانب الأكاديمية، إضافة إلى ذلك إنماء روح التعاون، ومهارات التدأول مع الآخرين، بهدف تجهيز شخصية إنسانية متزنة ومتكاملة.

وذكر مدير هيئة الأبنية التعليمية، أن هناك اختلاف هائل في إعداد المدارس من الداخل مضاهاة بمنظومة التعليم العادية في المدارس الرسمية، لافتا أن الطالب يجلس داخل الفصل على مقعد خاص به لا يشاركه فيه أحد من زملائه، كما أن المقعد يسهل تحريكة من مقر لأخر، كما أن الفصل يبقى فيه 2 سبورة واحد من الطليعة وأخرى من الخلف، ليتم تطبيق بعض النشاطات داخل الفصل، كما يبقى كذلك دواليب يضع فيها الطفل كتبه الدراسية والأدوات المخصصة بالنشاط المدرسى من زى وخلافة.


بخصوص طبيعة المناهج والدراسة، تقول الدكتورة رشا سعد، المسئولة عن وحدة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه لا يبقى أى اختلاف في المناهج الدراسية، وإنما في أسلوب التدريس لاغير بزيادة النشاطات والحصص الخاصة لها حيث تعتمد التجربة على تنشيط النشاطات على نحو أضخم وأيضاً دمج النشاطات في المواد الدراسية والمعرف بـ”مسرحة المناهج”، لحدوث تفاعل بين الطلبة على نحو أكثر سهولة.
بشأن شكل وطبيعة هذا النهار الدراسى داخل المدرسة، نوهت إلى أن هذا النهار يبدأ بطابور الغداة من 7:30 ثم مؤتمر في الثامنة بين طلاب الفصل الواحد والمعلم يتواصل لفترة ربع ساعة للإتفاق على برنامج هذا النهار الدراسى وما يفعله التلاميذ حيث يدير المؤتمر المدرس وأحد التلاميذ باعتبار الرئيس، مبينة أن مهنة الرئيس تكون بالتناوب بين التلاميذ ويتواصل هذا النهار الدراسى حتى وقت الفسحة تقسم ربع ساعة للعب وربع أخر للغداء و10 دقائق للنظافة ثم يغسل الطالب يده ويواصل هذا النهار، ثم ينتهى باجتماع آخر لتقييم ما تم أثناء ساعات التعليم بالمدرسة ومدى النفع الحقيقة للطالب خاصة المرتبطة بسلوكياته ثم ينصرف التلاميذ على نحو ممنهج وبطابور ويقف التلاميذ ليودعوا معلميهم ويسلموا عليهم، قائلة: “عدد ساعات التعليم بالمدرسة واليوم أطول من هذا النهار العادى بـ”3 ساعات”.

عن طرق التقدير للتلاميذ داخل المدارس المصرية اليابانية، شددت رشا، أن الاختبارات تبنى على مهارات التفكير المغيرة والمهارات الجسمية والتربية الرياضية والنمو البدنى كما أن التقدير سوف يكون على نحو متواصل ودورى، كما تم الاتفاق مع المنحى اليابانى لتخصيص حافز للمدرسين لتنفيذ “التوكاتسو” متعلق بالأداء وسوف تكون نسبته متغيرة حسب الأداء، مضيفة تنفيذ التجربة يتطلب إلى نقود لادخار احتياجات هذا النهار الدراسى من لوازم يومية من معدات نظافة مثل الصابون وفاكهة وجبة غذائية.

وبشأن الوجية المدرسية، أفادت رشا، إنه سوف يتم إدخار ميزانية في المدرسة لتقديم وجبات للتلاميذ، مضيفة: “ضمن النشاطات التي يتعلمها الطالب هو كيف يأكل الطالب مع زميلهم وكذلك زيادة الوعي بالمهارات الاجتماعية”.

وعن المصروفات، ذكرت أنها لا تتغاير كثيرا عن مصروفات المدارس الحكومية الجارية فقد تبلغ إلى 2000 جنيه إلى 3000، مضيفة أن الزى المدرسى لهذه المدارس متحد ويأخذ اللون الأبيض” قائلة: “التجربة اليابانية تتلخص في إنماء الطالب معرفيا وسلوكيا ورفع مهارات المدرس”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد