بالصور قصة شاب مصري يعمل مهندس برمجيات في جوجل رسب في 22مادة دراسية في مصر

قصص النجاح لمصريين كثيرين بالخارج عديدة، وما حدث لهم في مصر مثير للدهشة فتم معاملتهم بأسواء الطرق، التي تقتل روح الإبداع بداخلهم وتجعلهم يخرجون ما بداخل عقولهم من ذكاء، ـ ولنا عبرة أن أخر إحصائيات تم نشرها عن عدد العلماء المصريين في الخارج تجاوز الآلاف، ناهيك عن من تم تجنيسهم واستحوذت دول آخري على تلك العقول المصرية الفاذة، وسنذكر إحدى تلك قصص العقول التي وجدت نفسها خارج  مصر والتي تقبع في ذيل دول العالم من حيث مستوى التعليم.

قصة الشاب المصري الذي رسب في 22 مادة وأصبح مبرمج في جوجل

كتبت قصة ذلك الشاب المصري في موقع المحتوي’ The Content  على صفحته بالفيسبوك، عن الشاب أحمد علي، والذي تخرج عام 2009 بكلية حاسبات ونظم معلومات، من جامعة القاهرة، والصدمة انه رسب أثناء دراسته بالكلية في 22 مادة من أصل 48 مادة، والمفاجأة الأعجب انه ضمن هذه المواد مادة البرمجة.

كيف انضم أحمد لجوجل

مفاجأة مثيرة عندما أنضم للعمل بشركة جوجل كواحد من أهم مهندسي البرمجة فالشركة، ويعمل في المقر الرئيسي لها في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، كما يشارك أحمد كعضو تحكيم في العديد من لجان التحكيم بالمسابقات العربية والعالمية للبرمجيات، وهو عمرة 30 عاما فقط.

أسباب رسوب أحمد في مصر ونجاحه في أمريكا

ولمعرفة سر رسوبه في مصر قال: ” في أول سنتين ليا في الكلية، أهملت الدراسة جامد، لكن بعد كده، السقوط كان منطقى، لأنى ماكنتش مقتنع بالمادة، يا إما مش مقتنع بطريقة تدريسها، أو مش مقتنع بإنى المفروض أدرسها أصلاً، مواد كتير درستها، ونجحت فيها، مالهاش أى فايدة».

وكتب في حسابه على الفيسبوك منشور  يينصح فيه الشباب “الكلام ده مش معناه أنك علشان تبفي ناجح في حياتك العملية لازم تبفي فاشل في الدراسة، أنا أعرف ناس كانوا معايا في الكلية ومنهم اللي في جوجل أو فيسبوك أو بعمل دكتوراه، ومنهم اللي حقق اكتر من اللي انا حققته وفي نفس الوقت كانوا أوائل الفعة، الكلام ده معناه انك مهما كنت وحش لسه فيه أمل انك تبفي كويس وتنجح”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد