قد لا يراك احد وانت تفعل المعصية بل وقد يظنك البعض على خلق ودين.لكن حين تجلس وحدك تري خلقك الحقيقي ودرجه ايمانك بربك فهل انت ممن يتفي الله امن يخاف الناس؟
حين تجلس وحدك على الكمبيوتر او تستعمل هاتفك أو حتى تجلس صامتا، وتفعل مايمليه عليك شيطانك فانت قد تاخذ احتياطاتك وتقوم بمسح الهيستوري وتخفي معاصيك عن الناس وتظن انك بذلك ذكي، ولكن يبدو انك نسيت أن الله يري وان ملفاتك القديمة جميعها محفوظة في مجلد بعيد عن يديك ولن تتمكن من محوها، وماذا لو اخبرتك انك انت من سيقراها على الملأ، لا ليس برغبتك بل رغما عنك سينطق لسانك وتفضح على رؤوس الاشهاد .. كما قال الله تعالي ” اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا” صدق الله العظيم
انه يوم القيامة يوم تقف بين يدي الله، من انعم عليك بنعم شتى فاستعملتها في معصيته ولم تبالي
انت الآن على قيد الحياة اي انك تستطيع تعديل تاريخك وتجميل صحيفتك بالطاعات فسارع الي التوبة وابدأ في اعداد صحيفه مشرفه لاتخجل منها امام الله. وتذكر قول المصطفي صلوات الله عليه “اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ” صدق سول الله صلي الله عليه وسلم .
