السماح للمعلمين والمعلمات بالتمديد بعد بلوغهم السن النظامي بضوابط معينة

تعتبر وزارة التعليم الركيزة الأساسية في نهضة أي مجتمع حيث تقوم بتهيئة الأجيال الصاعدة من خلال توفير بيئة تعليمية بكفاءة وجودة ممتازة، ومن أجل ضمان استدامة هذه العملية فإن توفير كوادر تعليمية مؤهلة يعد أمراً حيوياً وهاماً، وبما أن التحديات تتزايد والعجز وندرة التخصص يشكلان عقبة، فقد قررت وزارة التعليم الخروج بمبادرة تمديد الخدمة للمعلمين والمعلمات بعد بلوغهم السن النظامي، وذلك بهدف مواجهة هذه التحديات وضمان استمرارية عملية التعليم بمستوى عال من الجودة.

معلم في أحد المدارس مع الطلاب/ مصدر الصورة: العربية الإخبارية

يأتي ذلك الرار وفقاً لما ورد في المادة (105) التي تنص على: “إذا بلغ الموظف المشمول باللائحة السن النظامية للإحالة إلى التقاعد أثناء العام الدراسي واقتضت مصلحة العمل تمديد خدمته جاز للوزير تمديد خدمته بما لا يتجاوز بداية العطلة الصيفية لذلك العام، فإن كانت هناك حاجة ملحة تدعو استمراره بعد ذلك فللوزير الرفع للمقام السامي بطلب تمديد خدمة الموظف وفقاً للقواعد”.

عاجل.. #وزارة_التعليم:

السماح للمعلمين والمعلمات برفع طلبات تمديد الخدمة للمعلمين والمعلمات بعد بلوغهم السن النظامي؛ بناءً على حاجة العمل لوجود العجز وندرة التخصص.

— الميدان التعليمي (@almaydanedu) August 24, 2023

ضوابط التمديد

• توقيت التمديد: تأتي أولى ضوابط التمديد في توقيته حيث يتم التمديد للمعلمين والمعلمات الذين سيصلون إلى سن التقاعد خلال العام الدراسي، هذا يأتي لضمان استقرار العملية التعليمية خلال العام الدراسي وعدم تأثير التغييرات الناجمة عن تقاعد المعلمين على مجريات العملية التعليمية.
• اقتضاء مصلحة العمل: يعمل هذا المبدأ على توجيه التمديد نحو الحالات التي تستدعيها مصلحة العمل، يعني ذلك أن التمديد يتم استنادًا إلى حاجة فعلية لتلك الكوادر التعليمية في مواجهة العجز وندرة التخصص، مما يجعل العملية تحمل طابع التنظيم والتخطيط الجيد.
• ترتيب انتهاء الخدمة: يأتي هذا المبدأ لتوفير استقرار وتنظيم عملية التمديد، حيث يتم ترتيب انتهاء الخدمة مع بداية العطلة الصيفية، مما يمنح الفرصة لإعداد وتخطيط للعام الدراسي التالي، بالإضافة إلى إعطاء المعلمين والمعلمات الوقت الكافي للتحضير والاستعداد للمرحلة التالية من مسيرتهم التعليمية.