بالصور.. ألسن جامعة عين شمس تبدأ فعاليات الموسم الثقافي الجديد بندوة “الترجمة جسرًا للعالمية”

قامت الأستاذة الدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن في جامعة عين شمس بافتتاح أولى فعاليات الموسم الثقافي في الكلية، وذلك للعام الدراسي2019 – 2020، من خلال ندوة حملت عنوان “الترجمة جسرًا العالمية”.

ندوة “الترجمة جسرًا العالمية” بألسن عين شمس

ويذكر أن تلك الندوة كان قد تم تنظيمها من قبل لجنة العلاقات الثقافية والتي تتبع قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن، وجاء ذلك تحت إشراف الدكتور أشرف عطية وكيل الكلية لشئون القطاع، ومقرر اللجنة الدكتورة أميمة عبد الرحمن أستاذ اللغة العربية، هذا بجانب حضور مجموعة من أساتذة الكلية، وطلاب وطالبات كل من مرحلة الليسانس، ومرحلة الدراسات العليا، هذا بالإضافة إلى وجود عدد من الباحثين الشباب في مجال الترجمة.

وأوضحت الدكتورة سلوى رشاد أثناء كلمتها أن بداية الموسم الثقافي للعام الدراسي الجديد، من خلال ندوة قوية بهذا الشكل سواء من حيث المحاضرين أو الموضوع الذي تم طرحه؛ يعتبر أفضل بداية قوية للكلية خلال موسمها الثقافي، حتى يتم إثراء الطلاب والطالبات، وكذلك الباحثين بالكثير من المعلومات المفيدة التي تعمل على زيادة خبراتهم.

مناقشة تحديات الترجمة

وعلى الجانب الآخر أشارت دكتورة سمر منير المدرس بقسم اللغة الألمانية إلى التحديات التي تواجه الترجمة، والبحث عن المكافئ اللغوي بين كل من عامل الأمانة، وكذلك محاولة نقل روح النصف حتى يتم تحقيق التوازن بين كليهما، وأوضحت ذلك عن طريق أمثلة من تجاربها وخبراتها المختلف في عالم الترجمة، فقد قدمت لسوق الترجمة مجموعة أعمال مختلفة، وشاركت في الكثير من المؤتمرات داخل مصر وخارجها في ظل تخصصها العلمي.

في حين أضاف الدكتور عاصم العماري المدرس بقسم اللغة الألمانية أن أسواق الترجمة من مختلف السفارات والهيئات الأجنبية، ومكاتب الترجمة، وطرق الإفادة المادية من تلك الأسواق لخريجي الألسن حيث يتم ذلك من خلال إعداد الطالب لذاته، وإتقانه لتقنيات الترجمة، وكذلك ثقافة المترجم، من بداية المرحلة الدراسية ومجالات التدريب المتنوعة، حتى الوصول إلى قمة الافادة سواء كانت العلمية أو المادية في مجاله.

وفي سياق متصل شرح أستاذ وائل فتيى مدير شركة ستار ميدل ايست سوق العمل الخاص بالترجمة، والترجمة بين تقنية الآلة، والروح والإبداع الذي يضيفه المترجم فيما يتعلق بالبرامج الحديثة للترجمة، كما قد ذكر ترجمة الألعاب، ومواصفات الترجمة التقنية التي تحدث بشكل ومواصفات المترجم، وخريج كلية الألسن، ومدى أهمية إتقانه للغة العربية هذا بجانب إتقان اللغة الأجنبية في هذا الإطار.

وفي نهاية فعاليات ندوة “الترجمة جسرًا للعالم” قد تم إتاحة الفرصة للكثير من الأساتذة الحضور، وكذلط كل من الباحثين والطلاب للمداخلات والأسئلة حول محاور الندوة المختلفة، الأمر الذي أسفر عن شغف الحضور العلمي بالموضوعات التي تم طرحها في الندوة، نظرًا لأهميتها الكبيرة للمتخصصين في مجال الترجمة وكذلك دارسي المجال، وفي ظل وجود هذا القدر الكبير من الاهتمام أتيحت الفرصة من أجل فتح محاور علمية وتقنية دقيقة متخصصة في المجال، ومع انتهاء فعاليات الندوة قامت اللجنة المنظمة بإعطاء وعد للحضور بإكمال سلسلة من الندوات المتخصصة في هذا المجال.

صور من فعاليات ندوة “الترجمة جسرًا للعالمية”


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد