تعتبر الوسائد الهوائية “الإيرباجز” تقنية حيوية لحماية الركاب في حالات الحوادث الشديدة، حيث تعمل على امتصاص تأثير الصدمات والحفاظ على سلامة الركاب، ومع ذلك، بالنسبة للأطفال دون الثالثة عشر من العمر، قد تشكل هذه الوسائد خطرًا كبيرًا، في هذا المقال، سنستكشف أهمية الوعي بخطورة الوسائد الهوائية على الأطفال وكيفية توفير الحماية المناسبة لهم.
خطورة الوسائد الهوائية على الأطفال
على الرغم من فعالية الوسائد الهوائية في حماية البالغين، فإنها قد تكون ضارة للأطفال، تنتفخ الوسائد الهوائية بسرعة كبيرة، تصل إلى 257 كم/ساعة، مما قد يسبب حروقًا شديدة وكسور في الوجه للبالغين، والأمر أكثر خطورة بالنسبة للأطفال.
خطر جلوس الأطفال في المقعد الأمامي
يزداد خطر تعرض الأطفال للإصابات عند جلوسهم في المقعد الأمامي، وذلك ليس فقط بسبب قوة الوسادة الهوائية، ولكن أيضًا بسبب قربهم من نقطة الاصطدام الأمامية، يُنصح بأن يجلس الأطفال دون سن الثالثة عشر في المقعد الخلفي للحد من هذا الخطر.
خطورة تثبيت مقعد السيارة المواجه للخلف في المقعد الأمامي
تثبيت مقعد السيارة المواجه للخلف في المقعد الأمامي يمكن أن يكون خطيرًا للغاية وغير قانوني، بسبب السرعة المرتفعة التي يتم بها نشر الوسادة الهوائية، يُنصح بتثبيت هذا النوع من المقاعد فقط إذا كان بالإمكان تعطيل الوسادة الهوائية، وهو ما لا يمكن تحقيقه في جميع السيارات.
تعطيل الوسائد الهوائية الجانبية
عادة ما تكون الوسائد الهوائية الجانبية أقل قوة من الوسائد الأمامية، ولم تُظهر الدراسات أنها تسببت في إصابات خطيرة أو قاتلة للأطفال، ومع ذلك يُنصح بالحذر وتثبيت مقعد الطفل بشكل صحيح لتجنب أي خطر محتمل.
التدابير الوقائية والأمان
من المهم دائمًا التأكد من تثبيت مقاعد الأطفال بشكل صحيح واتباع توجيهات السلامة، كما يجب الرجوع إلى دليل ومقعد السيارة؛ لمعرفة إمكانية تثبيت المقعد في المقعد الأمامي والتدابير المطلوبة لتحقيق أقصى درجات الأمان.
