“أسرار نقاء ماء زمزم تنكشف”: رحلة مباركة من بئر مكة إلى بيوت المسلمين.. بحماية علمية فائقة وبتقنية الأشعة فوق البنفسجية

أعلنت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية، عن توفير مختبر متقدم تقنيًا لتحليل ماء زمزم في جميع المراحل، بهدف التحقق من نظافته وخلوه من أي مواد ملوثة.

"أسرار نقاء ماء زمزم تنكشف": رحلة مباركة من بئر مكة إلى بيوت المسلمين.. بحماية علمية فائقة وبتقنية الأشعة فوق البنفسجية

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الهيئة قامت بتأسيس مختبر خاص لتحليل مياه زمزم، حيث يتم الإشراف على عمليات التعقيم بدقة لضمان سلامة مياه زمزم وخلوها من الشوائب.

وأكدت “واس” على أن التعقيم يتم باستخدام الأشعة فوق البنفسجية دون إضافة أي مواد كيميائية، مما يحافظ على طعم ولون ورائحة ماء زمزم. كما تُبين التقارير الرسمية أن نسبة التعقيم تصل إلى 99.77%، وأن استخدام كيلوواط واحد من الكهرباء يتيح تعقيم 12000 غالون من الماء.

ويتم اتباع إجراءات صارمة لضمان سلامة مياه زمزم، بما في ذلك ضخها من بئر زمزم في بيئة مغلقة وتخزينها بعد معالجتها كيميائيًا. كما يتم تنقية المياه وتعقيمها قبل توزيعها في المسجد الحرام، ويتم إجراء التحاليل اللازمة لضمان سلامتها قبل استخدامها.

وتشترط الهيئة أن يكون جميع العاملين في سقيا زمزم بحوزتهم شهادات صحية، وتضع خططًا دورية لصيانة ونظافة المحطات والحافظات. ومنذ إنشائها في عام 1400 هجري، تعمل إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام على الاهتمام ببئر زمزم وضمان توفير مياه زمزم بشكل آمن ونظيف.

الجدير بالذكر أن عدد الحافظات بالمسجد الحرام يزيد عن 20000 حافظة خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج، ويتم توفير مشروبات زمزم في أماكن مختلفة بالمسجد الحرام والمناطق المحيطة به، مع توفير صنابير سقيا زمزم وبراميل تُبرد في محطة التبريد.