السعودية تدرس عرضًا من الصين لبناء محطة للطاقة النووية في المملكة

أعلنت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الجمعة، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث ذكرت في تقرير نشرته منذ ساعات أن المملكة العربية السعودية تدرس عرضًا من الصين، لإقامة محطة طاقة نووية على أرضها.

محطة طاقة نووية - مصدر الصورة: CNN

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين قولهم إن شركة الصين الوطنية النووية (CNNC)، وهي شركة حكومية صينية، قدمت عرضًا لبناء محطة نووية في المنطقة الشرقية بالقرب من الحدود مع دولتي قطر والإمارات.

كانت الرياض قد طلبت في وقت سابق التعاون مع واشنطن لإنشاء برنامج نووي مدني على أراضيها كجزء من صفقة تطبيع محتملة مع تل أبيب.

وأعلن مسؤولون في واشنطن حينها، أنهم لن يشاركوا في نقل تكنولوجيا الطاقة النووية إلا إذا تم منع تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة البلوتونيوم المنتج في المفاعلات.

وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن المسؤولين السعوديين أقروا بأن مناقشة هذه القضية مع الصين كانت وسيلة للضغط على إدارة الرئيس الأمريكي لتخفيف متطلبات حظر انتشار الأسلحة النووية.

وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن المسؤولين السعوديين يفضلون أن تستأجر السعودية شركة كوريا للطاقة الكهربائية، التي تعود ملكيتها إلى الدولة الكورية الجنوبية، لبناء مفاعلات المحطة، ولكن دون الموافقة على ضوابط الانتشار التي تطلبها الولايات المتحدة بشكل عام.

وأوضحت “وول ستريت جورنال” أنه وفقًا للمسؤولين السعوديين، فإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مستعد للتعاون مع الشركة الصينية إذا فشلت المحادثات مع أمريكا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد