وفاة الأميرة سارة بنت سعود الكبير بعد صراع مع المرض وإنهاء صلاة الميت

تلقي الشعب السعودي خبر محزن أمس بوفاة الأميرة سارة بنت سعود الكبير أمس، بعد صراع طويل مع المرض في احدي المستشفيات داخل المملكة العربية السعودية، وعبر الجميع عن حزنهم بسبب وفاة الأميرة سارة وبالنسبة إلى سيرتها الذاتية، فقد ولدت الأميرة في الرياض في عام 1973 من الوالد “طلال بن عبد العزيز آل سعود”، ومن أم تدعى “موضي بنت عبد المحسن”، وقد تخرجت الأميرة من جامعة الملك سعود من مسقط رأسها في مدينة الرياض، وقد تزوجت من أبن عملها من عائلة “آل سعود”.

الأميرة سارة

الأميرة سارة

و لكن لم يكتب لهذا الزواج بالاستمرار لتتطلق الأميرة سارة من أبن عمها وهي لا تزال أبنه العشرينيات، وقد أقامت في لندن منذ عام 2007 ويذكر أنها سفيرة عالمية من أجل جمع التبرعات لمواجهة مرض السرطان، وهو نفس المرض الذي قد تسبب في وفاة والدتها “موضي بنت عبد المحسن”، وشاركت في تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية خاصة بعد حرب الخليج الأولي، وقد بدأت في تأسيس تلك الجمعيات منذ عام 1991.

و حاولت الأميرة سارة بعد ذلك العودة إلى المملكة العربية السعودية، ولكنها تعرضت للعديد من المضايقات ورفض السفارة السعودية في إنجلترا أن تقوم بتجديد جواز سفرها، لتطلب بعد ذلك حق اللجوء السياسي وفعلا مكثت في لندن، وحول سبب الرفض بررت صاحبة السمو بأن السبب هو الفساد المستشري داخل المملكة.

و الأميرة سارة هي شقيقة الأمير “تركي بن طلال” وكما أشرنا فقد أعلن أمس الديوان الملكي عن وفاة الأميرة، وبدأت اليوم مراسم توديعها حيث أدي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز “نائب خادم الحرمين الشريفين”، صلاة الميت على صاحبة السمو وكان من أوائل المودعين لها وذلك في جامع الإمام “تركي بن عبد الله”، في مسقط رأسها في مدينة الرياض.

و شارك في صلاة الميت العديد من الأمراء على رأسهم الأمير “بندر بن محمد”، والأمير “محمد بن سعد بن عبد العزيز”، والأمير “فيصل بن عبد العزيز”، والأمير “فيصل بن بندر”، والأمير “فهد بن عبد الله”، والأمير “خالد بن محمد بن عبد العزيز”، والأمير”سعود بن سعد”، والأمير “سلطان بن محمد”، والأمير “متعب بن عبد الله”، والأمير “نواف بن محمد”، والأمير سعود بن سلمان”، والعديد من الأمراء الآخرين وقد شاركهم العلماء وجموع المصليين من أبناء الشعب.

و قد أم المصليين في جنازة الأميرة سارة الإمام الشيخ “عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ” مفتي المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء في المملكة، ودعا الديوان الملكي المواطنين إلى الدعاء للفقيدة بالرحمة والغفران.

و العديد من النساء في المملكة العربية السعودية يعتبرون الأميرة سارة رمز لهن، ومثال يحتذي به، وذلك بسبب مشاركتها في العديد من الأعمال الخيرية وناشطة للدفاع عن الحريات، وحقوق المرآة، وجمع التبرعات من أجل مواجهة الأمراض خصوصا لمرضي السرطانات، بسبب كما أشرنا أنه السبب في وفاة والدتها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد