وزير الطاقة السعودي: الدول المتعهدة بتغير المناخ عليها دفع 100 مليار دولار

وزير الطاقة السعودي يطالب الدول المتعهدة بتغير المناخ بدفع 100 مليار دولار، مؤكدًا على التزام السعودية بالاستجابة للتغير المناخي وتحقيق أمن الطاقة.

وزير الطاقة السعودي المصدر: صحيفة عكاظ

جاء ذلك أثناء إلقاء كلمته أمس (الإثنين) خلال افتتاحه أعمال اجتماع الوزراء العرب المعنيين بشؤون المناخ، وذلك على هامش أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023.

وعلى نحو ذلك، أطلق وزير الطاقة سوق الكربون الطوعي لتقليل الانبعاثات، ويدعو إلى إطلاق برنامج لمواجهة نقص الطاقة عالميًا.

وقد ارتفعت أسعار النفط بما يعادل نحو 5% في أسيا وسط تفاقم حالة عدم اليقين السياحي في أرجاء الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب اندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في أول الأسبوع.

وقد توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس نمو الطلب العالمي على النفط بنحو 23% بحلول عام 2045.

وأوضحت المنظمة في تقريرها أنها تتوقع نمو الطلب العالمي على الطاقة بنحو 23% بحلول عام 2045، مدفوعًا بالطلب من الأسواق الناشئة.

كما توقعت المنظمة زيادة نمو إنتاجها من النفط إلى 37.7 مليون برميل بشكل يومي في الأمد المتوسط، تصل إلى 46.1 مليون برميل يوميًا وذلك في عام 2045 وذلك بالمقارنة مع 34.2 مليون برميل يوميًا في عام 2022.

كما أن المنظمة أشارت أنها تتوقع أن يظل النفط صاحب الحصة الأكبر من مزيج الطاقة العالمي، بنسبة 29.5% في عام 2045.

وعلقت المنظمة على الدعوات المنادية بوقف الاستثمار في قطاع النفط بأنها “مضللة”، محذرة من أنها قد تؤدي إلى فوضى في قطاع الطاقة والاقتصاد عمومًا، مشيرة إلى أن القطاع يحتاج إلى استثمارات بقيمة 14 تريليون دولار، أي ما يعادل 610 مليارات دولار سنويًا حتى عام 2045.

وقد أكد أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أن الطاقة التقليدية ستظل المنتج الأساسي في السوق، حيث تستحوذ حاليًا على 95% من إجمالي الإمدادات المتاحة.

و قد أشار الناصر في كلمته حول مشاركته في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023، إلى أن مصادر الطاقة المتجددة تظهر نموًا كبيرًا، ولكنها تمثل حاليًا 5% فقط من إجمالي إمدادات الطاقة حول العالم.

وأضاف “بعد جائحة كورونا لم تكن الطاقة كافية لتلبية الطلب الجماعي، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، والصناعة مستمرة في محاولاتها لإزالة الكربون من مواردها بالتزامن مع بناء موارد جديدة والالتزام بالكثير من المبادرات”.

ونوه إلى أنه بفضل تحسين الكفاءة على مدار الـ 15 عامًا الماضية، تمكنت الصناعة من إزالة ما يعادل 80 إلى 90 مليون برميل، وساهمت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بما يعادل 50 مليون برميل من النفط المكافئ.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد