“هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية”: الدعوة إلى إنشاء مذهب فقهي إسلامي جديد تفتقد الموضوعية والواقعية

أشارت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، إلى أن الدعوة إلى إنشاء مذهب فقهي إسلامي جديد تفتقد الموضوعية والواقعية، كما أشارت إلى أن المذاهب الفقهية الأربعة، توفق بين مطالب الحياة العامة، والجانب الديني والتشريعي لهذه الجوانب.

تصريحات هيئة كبار العلماء بشأن المذاهب الفقهية الجديدة

ومن جانبها فقد أوضحت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، أن الفقه الإسلامي هو عبارة عن اجتهادات قديمة.

وتعمل هذه المذاهب عملية التكامل والتوافق بين كل من مطالب الحياة وتوضح حكمها من الناحية التشريعية.

وذلك بناءً على ما تم ذكره في القرآن الكريم، أو السنة النبوية أو القياس عليهما، على الترتيب.

 

دور هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية

واستكملت الهيئة حديثها قائلة، إن من فضل اللّٰه ونعمته على كل المسلمين في وقتنا هذا، هو التسهيل والتيسير في الاجتهاد الجماعي عبر الهيئات والمجامع الإسلامية.

ومن أشهر المجامع الإسلامية في العالم، هما الأزهر الشريف في مصر، وهيئة كبار العلماء بالمملكة.

وتعمل هذه الهيئات والمجامع في طور الحاجة المعرفية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والكثير من القرارات التي تخص المسلمين.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الهيئات لا تقتصر على مسلمي المملكة فقط، ولكن تختص المسلمون في جميع أنحاء العالم في العموم.

ودعمت حديثها بأن هناك الكثير من القرارات السابقة، التي عادت بشكل إيجابي على كل المسلمين.