يتداول الآن نشطاء ورواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج بعنوان “العادة السرية”، وتباينت الأراء واحتدمت الخلافات حولها، ويرصد لكم «نجوم مصرية» أبرز تلك التغريدات حول ذلك الموضوع الهام.
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
وفي هذا الصدد، قال صاحب حساب يدعى “صلي على النبي” حول ذلك العنوان “”ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”، العادة السرية فيها هلاك عظيم للشخص، ناس كتير كانوا يمارسونها، ويجاهرون فيها، وكلهم حياتهم تلقاها من أسوأ ما يكون”، ونشر صاحب الحساب ثريد شامل به أضرار تلك العادة، والتي من بينها أنها تتسبب في إحداث ضرر متمثل في الإصابة بسرعة القذف، وضعف في العبادات، ونقص في إفراز هرمون الدوبامين، وغيرها من الأضرار.
وكان لصاحب حساب يدعى “علي” مذهب آخر، حيث قام بالرد على ذلك الثريد، وقال “كل الكلام الموجود غير صحيح، تفسير الآية يقصد به “الزنى”، وليس العادة السرية، سرعة القذف عند الجميع، ما لها دخل بالعادة السرية، العادة السرية ما هي حرام علشان أحللها، سالفة العقم، واكراض ثانية، كلها لم تثبت طبيا، ثريد فاشل”.
ودخل وليد الشهري على الخط، وقطع أوصال الحوار، وقال “يا حبكم للمأساة والتهويل!، هذا الأمر يسأل عنه الطبيب وليس المفتي، والطب يقول أن ممارسة العادة السرية باعتدال ودون إفراط ليس لها أضرار نفسية أو جسدية”.
وأضاف الشهري “والجسم على كل يتخلص تلقائيا من طاقته الجنسية الفائضة عبر اختلاق الأحلام المثيرة جنسيا، ولا علاقة لهذا بمشاهدة الأفلام”.
وهنا تدخل دكتور محمد عبد الجواد، وهو طبيب بشري كما يعرف نفسه على حسابه بتويتر، وقال “في العصور القديمة، كانت العادة السرية توصف بأنها أكثر الأشياء غير المألوفة التي يمكن أن يفعلها الرجل لنفسه”.
وأردف عبد الجواد بعدما أرفق صورة توضيحية وقال “هذا رسم توضيحي عام 1875، يقارن بين رجل في سن 16- 21 لا يمارس العادة السرية مع رجل في نفس العمر يمارس العادة السرية #واعي #مجتمع_التعافي”.
جدير بالذكر أنه ما زالت التغريدات مستمرة حول الهاشتاج، ولعل ذلك بسبب الحساسية التي يحظى بها هذا الموضوع بين العديد من الشباب والبنات على حد سواء.
