صرحت أستاذة أصول التربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، دكتورة “نورة العويد”، إن المملكة العربية السعودية تمتلك كل المقومات التي تساعد في نهوض التعليم، وخلال هذه الفترة الزمنية تشهد المملكة تطورا كبيرا ومتقدما في الجانب التعليمي.
ومن جانبها، فقد بينت “العويد”، لقناة السعودية، أن أساس التعليم هو أن يتم الربط بينه وبين احتياجات المجتمع، فإذا كان التعليم لا يتم من خلاله خدمة سياسيات واحتياجات المجتمع فهو تعليم متجمد ولن يؤدي لأي هدف.
وقد أضافت الدكتورة نورة أن التغيير في مناهج التعليم قديمة وليست وليدة هذه الأيام، فالذي يتابع تطور التعليم السعودي يلاحظ أن التغيير بدأ من بداية التعليم.
كما أشارت أستاذة أصول التربية، إلى أنه في خلال هذه الفترة الزمنية الحالية يوجد تطور كبير وملحوظ في التعليم وهذا يرجع إلى تركيز المملكة العربية السعودية على مهارات الطالب أكثر من جمع المعلومات والمعرفة.
وقد تابعت قائلة: إن الطالب في الوقت الحالي يختلف عن الطالب من 15 سنة، حيث إنه قد تغيرت أفكاره الخاصة وأيضا مهاراته مع توجهه الفكري والمستقبلي، كما تم حاليا الربط بين التعليم واحتياجات سوق العمل، وبالأخص في مجالات جديدة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وعلوم الكمبيوتر.
