منها غزال الريم والمها والنعام…نجاح هيئة تطوير محمية الإمام ترك في توطين الأنواع النادرة
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية أن ظهور غزال الريم في إحدى مناطق المحمية، والذي تم تداوله في مقطع مصور عبر منصات التواصل الاجتماعي، يعود إلى جهود الهيئة في إعادة توطين الأنواع النادرة في بيئتها الطبيعية.
صورة غزال الريم في محمية طبيعية-المصدر: الجزيرة
وأوضحت الهيئة أنها أطلقت عدد من غزلان الريم في المحمية في عام 2021، إلى جانب المها الوضيحي والنعام ذي الرقبة الحمراء، كما تم أيضا إطلاق المزيد من الغزلان في مايو الماضي.
وأكدت الهيئة أنها لاحظت زيادة أعداد الغزلان في عدة مواقع داخل المحمية، وهذا يعد مؤشرا إيجابيا على نجاح مبادرات الحفاظ على الأنواع النادرة وزيادة أعدادها في بيئتها الطبيعية، ما يسهم في تعزيز التنوع البيولوجي واستعادة التوازن البيئي في المحمية.
تأتي هذه الجهود ضمن البرنامج الوطني لإعادة توطين الحيوانات الفطرية في المحميات والمتنزهات الوطنية.
وتشيد الهيئة بوعي وتعاون أفراد المجتمع المحلي، والتزامهم الفعال في توفير بيئة آمنة للكائنات الفطرية، والحيلولة دون الاعتداء عليها أو الصيد غير المشروع.
وتهدف المحميات الملكية إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية وحماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، ما يسهم في تحقيق استراتيجيتها وتعزيز التوازن الطبيعي بين النمو العمراني والأنشطة الاقتصادية وحماية الطبيعية ورعاية الكائنات الفطرية.
وتسعى هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله إلى المساهمة الفعالة في تنمية الوعي البيئي في المجتمع، بهدف أن تصبح المحمية واجهة سياحية وفقا لأفضل المعايير العالمية.
