قام جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي بالإشادة بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في إحياء مفاوضات السلام في اليمن، وأوضح أن زيارة الوفد الحوثي للرياض يعد تطوراً هاما لإنهاء الأزمة اليمنية والخلاص من الحرب الذي أضرمها الصراع على السلطة.
جاء ذلك أثناء لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي مع قناة الحدث، وعبر سوليفان عن فخر الولايات المتحدة الأميركية بالدعم الدبلوماسي الذي تقوم به من أجل السلام، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف اليمنية.
ووجه سوليفان دعوته إلى أطراف النزاع في اليمن لزيادة ترسيخ وزيادة فوائد الهدنة في الشهور الماضية، والتي كان لها أثر بالغ في استحضار قدر أكبر من السلام، ووضع حد لتلك الحرب في نهاية الأمر.
أول زيارة رسمية لوفد حوثي إلى الرياض منذ بدء الحرب
ونشر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية في اليمن بيانا رسميا يفيد بترحيب الولايات المتحدة بوصول وفد حوثي رفيع المستوى إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، ونوه مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيان إلى أن هذه هي الزيارة الرسمية الأولى لممثلي الحوثيين إلى الرياض منذ بدء الحرب قبل ما يقرب من عقد من الزمن.
بيان من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يرحب فيه بوصول الوفد الرسمي الرفيع الأول من الحوثيين إلى #المملكة_العربية_السعودية. https://t.co/ApBNN2jD6j pic.twitter.com/NJFqyLT8sI
— U.S. Embassy to Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) September 15، 2023
وفي سياق متصل، فقد أعلنت وزارة الخارجية السعودية أمس الخميس عن توجيهها الدعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال النقاشات واللقاءات التي كانت قد انطلقت بناء على مبادرة الرياض في مارس 2021.
استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات. pic.twitter.com/uHEhlsYNa2
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) September 14، 2023
محاولة التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار
وبحسب «الحدث» ونقلاً عن رويترز فإنه يشار إلى أنه في وقت سابق إلى أن مسؤولين من سلطنة عمان ومن الحوثيين سيصلون في وقت قريب إلى الرياض لإطلاق مفاوضات حول الوقف الكامل والدائم لإطلاق النار.
وفي أغسطس الماضي كان هناك وفد من سلطنة عمان قد طار إلى اليمن في زيارة استمرت 4 أيام، وذلك كله في إطار عدة جهود إقليمية ودولية للتوصل إلى هدنة إنسانية شاملة من أجل التمهيد لاستئناف عملية السلام المتعثرة، وهذا هو ما تسعى إليه الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى اتفاق دائم بين اليمنيين لإحلال السلام.