قامت شركة مدل بيست بتدشين مقرها الرئيسي في حي جاكس بالدرعية في مدينة الرياض، والتي ستبدأ العمل من خلاله على تعزيز صناعة الموسيقى كمحور هام من محاور الاقتصاد الإبداعي في السعودية، كما أنها ستفتح مجالات واسعة أمام المواهب المحلية، وستدعم القطاعات المحلية التي ترتبط بالصناعة التي ستسهم في تحسين جودة الحياة ورفع التصنيف العالمي للمدن السعودية.
إحدى حفلات مدل بيست- المصدر: تويتر
وشهد حفل الافتتاح للمقر الجديد، إعلان نتائج دراسة موسعة توضح الأثر الاجتماعي والاقتصادي الذي صنعته الشركة منذ تأسيسها عام 2019 كشركة سعودية رائدة في قطاع الترفيه الموسيقي.
وصرح رمضان الحرتاني، الرئيس التنفيذي لشركة مدل بيست حول نتائج الدراسة البحثية قائلاً “الدراسة تقوم بالكشف عن أبعاد التأثير الذي يمتد إلى ما وراء صناعة الموسيقى، وتأثيرها الإيجابي اجتماعياً واقتصاديا، وهذا إلى جانب توفيرها فرصة مستدامة للنمو والتطور”.
وأردف الحرتاني متحدثاً عن نتائج الدراسة “إن الشركة جاءت لتلبية الحاجة الملحة لدى الجماهير السعودية، كما أنها نجحت في بناء قاعدة من العملاء والشركاء تتنامى يوما بعد يوم”.
وبينت الدراسة الأثر الاقتصادي الآخذ في النمو للشركة، حيث تم تخصيص 63% من ميزانية الشركة لدعم الأعمال التجارية والمحلية، والموظفين السعوديين والفنانين، بالإضافة إلى أنها أقدمت على توفير 18 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عام 2022، كما أفصحت الدراسة عن أن 100% من الشركاء في الأعمال للشركة يتم منحهم فرصاً تجارية حديثة.
ومن الناحية الاجتماعية، قامت نتائج الدراسة بتسليط الضوء على مدى العمق الاجتماعي الذي قامت الدراسة بكشفه، حيث أن 83% من المستطلعين أصبحوا يفكرون في الترفيه الموسيقي كمسار وظيفي، فيما أوضحت عينة أخرى أن الشركة توفر فرص عمل متنوعة، وهذه الفئة تمثل 85%، كما أنها تعتبر الشركة سوق عمل كبير يقوم بجذب المواهب، وفي وسط كل ذلك، رأى 82% من عينة الدراسة أن الشركة تخلق تحفيزاً لمشاركة أكبر للمرأة في القوى العاملة.
وكانت نتائج الدراسة بها بيانات أيضا عن مدى النجاح الذي حققته مدل بيست على المستوى الدولي، حيث استقطبت الشركة أثناء مهرجاناتها المتنوعة 10 آلاف شخص من دول غير مجاورة، وجاء أكثر من 35% منهم من قارة أوروبا، و30% من الأمريكتين، فيما رأى 77% من الجمهور أن مهرجانات المملكة ترسخ من مكانتها على خريطة السياحة الدولية.
جدير بالذكر أن شركة مدل بيست شاركت في الكثير من الفعاليات التي تم تنظيمها بأيادي سعودية، حيث نجحت في إدارة عدد من الفعاليات الكاسحة موسيقيا مثل: “الفورمولا 1″، و”الفورمولا إي” وغيرها من المهرجانات والحفلات.
