شاركت السعوديات بقوة في العديد من المجالات المختلفة والقطاعات التي كان يختص بها الرجال فقط وكانت حكرًا عليهم، وقد نجحت المرأة بالفعل بتشجيع ودعم القيادة لإثبات قدراتها واكتساب الثقة التي هي أهل لها.
مجندات السعودية المصدر: صحيفة عكاظ
ولم تقتصر مشاركات المرأة فقط في القطاع الخاص ولكنها أيضًا وجدت الكثير من الدعم لكي تشارك في الكثير من قطاعات الدولة، ومنها القطاعات العسكرية.
ونجحت السعوديات في المشاركة في الكثير من التحديات والعمل كمجندات في القطاعات المختلفة سواء الأمنية أو الخدمية، كما أنها أثبتت قوتها في العمل في القوة الخاصة لأمن الحرم، وتقديم الكثير من المساعدات للمحتاجين.
وأثبتت قوتها وحازت على التقدير والاحترام أثناء عملها في القوات العسكرية أثناء موسم الحج، وأيضًا في مجال الجوازات، وذلك بعد أن تلقين دورات مختلفة من أجل العمل العسكري، وذلك لأداء جميع المهام بكفاءة عالية.
وقد شهدت القوات المسلحة في السعودية تخرج الكثير من المجندات، وذلك بعد الانتهاء من تدريبهن على الكثير من الأعمال والمهام بشكل عملي التي تتمثل في تفكيك وتركيب الأسلحة، التدريب الكامل على حركة المشاة، والمداومة بشكل يومي على ممارسة الرياضة، وقد تم تعليمهن على الكثير من المناهج النظرية، وأيضًا قد تم خضوعهم لاختبارات أسبوعية.
كما أن المرأة في السعودية قد حصلت على رتب عسكرية مختلفة في الأمن العام التي تتمثل في مكافحة المخدرات، وأيضًا انضمت إلى أقسام السجون، والبحث الجنائي، كما عملت في الجمارك، وأيضًا الحراسات الأمنية.
والله ما حدث الاختلاط والسفور والتبرج والمنكرات والمجاهرة بها ومنع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بلد الا حل الفقر والبطالة وغلاء الأسعار والأمراض والمصائب بهم والتاريخ خير شاهد قال تعالى(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ).
الحرب على المرأة المسلمة في كل مكان وزمان ولكن التركيز على المرأة السعودية لم يسبق له مثيل عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وغيرها ورغم ما حدث ويحدث لازالت الحملات مستمرة فالاعداء في الداخل والخارج يعلمون أنه بفساد المرأة المسلمة تفسد الأسرة والمجتمع بكامله كما حدث ويحدث في الغرب والولايات المتحدة وإسرائيل والدول المحيطة بنا فهل نتعض قبل فوات الأوان؟!!!!.
الشباب العاطلين عن العمل ومعظمهم جامعيين سنوات طويلة وهم يبحثون عن عمل واصبحوا فريسة للفراغ والمخدرات والسجون هم أولى بهذه الوظائف فهم من يدفع المهر ويتحمل النفقة ومصاريف الحياة ثم المرأة المسلمة لديها عمل عظيم في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتربية ابناءها والعمل في قطاعات معينة لا بكون فيها اختلاط وسفور وتبرج ومنكرات نحن بلد الإسلام والمسلمين وأرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين.