مجلس الوزراء يُصدر تسع قرارات بارزة، ويُعرب عن إعجابه الكبير بالنتائج الإيجابية لزيارة ولي العهد للهند

خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ترأس اليوم جلسة مجلس الوزراء في نيوم، وكانت البداية المثيرة لهذه الجلسة بتفاصيل مثيرة، ففي بداية الجلسة، قام مجلس الوزراء بمراجعة مضمون رسالتين أرسلهما خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو ورئيس جمهورية كوت ديفوار.

الملك سلمان يرأس مجلس الوزراء ويُصدر تسع قرارات بارزة

صورة الملك سلمان - مصدر الصورة: وكالة الأنباء السعودية

كما إستعرض أيضًا مضمون إتصالين هاتفيين قام بهما ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع فخامة رئيس روسيا الإتحادية وفخامة رئيس أوكرانيا.

المملكة لها دور حاسم على الصعيد الدولي

وفي ختام الجلسة، أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري في بيانه أهم نقاط المحادثات والاجتماعات التي جرت مؤخرًا مع الدول الشقيقة والصديقة، وتم التطرق إلى الدور الحاسم الذي تلعبه المملكة من خلال عضويتها في المنظمات الدولية المتعددة الأطراف وعلاقاتها الثنائية في تعزيز التعاون الدولي وزيادة فعاليته.

وأعرب مجلس الوزراء عن إعجابه بالنتائج الإيجابية للزيارة الرسمية لولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية الهند، ولقائه بالرئيسة دروبادي مورمو ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، كما أشاد بانعقاد الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي وتوقيع مذكرات تفاهم وبرامج تعاون تعزز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لخدمة مصالح الشعبين الصديقين.

نتائج الرائعة لمشاركة صاحب السمو الملكي ولي العهد في قمة قادة دول مجموعة العشرين

بعيون مليئة بالتقدير، نظر المجلس إلى النتائج الرائعة لمشاركة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في قمة قادة دول مجموعة العشرين المثيرة التي عُقدت في جمهورية الهند، وأشاد المجلس بمحتوى هذه القمة التي تعكس مكانة المملكة على الساحة العالمية ووزنها السياسي والاقتصادي، إلى جانب دورها الريادي في ضمان إستقرار الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة.

في هذا السياق، أثنى المجلس على القرارات التي إتُخذت خلال القمة والتي من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون بين دول مجموعة العشرين وزيادة معدلات نمو الاقتصاد العالمي.

وأعرب المجلس عن تقديره لدور المملكة في مشروع إنشاء ممر إقتصادي جديد يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، مستفيدًا من موقعها الجغرافي الاستراتيجي ومكانتها العالمية، إلى جانب دورها كمورد موثوق للطاقة ومزاياها التنافسية التي تجعلها قوة رئيسية لنجاح هذا المشروع الضخم.

وأثنى المجلس أيضًا على توقيع المملكة والولايات المتحدة الأمريكية مذكرة تفاهم تحدد إطار التعاون بينهما لوضع بروتوكول يهدف إلى إنشاء ممرات خضراء عابرة للقارات، بهدف تيسير نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كوابل وأنابيب، بالإضافة إلى تطوير نظام سكك حديدية حديث.

وأخيرًا، أشاد المجلس بنجاح الاجتماع الأول للحوار الإستراتيجي بين وزيري خارجية المملكة واليابان، حيث تم التأكيد على عمق العلاقات المشتركة وأهمية إستمرار التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.

جلسة مليئة بالقرارات والتفاصيل المهمة

بتوقيع المجلس الملكي وبزعامة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جاءت الجلسة التي عُقِدت في نيوم بأجواء مليئة بالقرارات والتفاصيل المهمة.

بدأ المجلس بالتأكيد على التضامن الكبير مع المملكة المغربية بعد الزلزال الذي هز بعض مدن المغرب، حيث أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية على وجه السرعة للمتضررين.

ومن ثم، تم النظر في موضوعات عديدة منها إتفاقية تعاون في مجال الطاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أذربيجان، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي مع جمهورية قيرغيزستان، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة مع جمهورية أوزبكستان.

ومن جهة أخرى، تم تفويض وزراء مختلفين للتباحث مع عدة دول أخرى في مشروعات تعاونية متعددة، بما في ذلك مشروع إنشاء ممر إقتصادي جديد وإطلاق ممرات خضراء عابرة للقارات.

أخيرًا، تمت ترقيات لعدد من الموظفين في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، تعزيزًا للكفاءات وتقديرًا لجهودهم في خدمة البلاد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد