في خطوة جديدة قرر مجلس الوزراء السعودي بالكشف عن قرار مفاجئ بإصدار ضوابط العمل خارج أوقات الدوام الرسمي إلى جانب إصدار قرارات بشأن أيام العطل والعيدين، والذي يسعى إلى تعزيز المرونة في بيئة العمل، ويحمل في طياته تغييرات جذرية في سياق العمل الرسمي.
الصورة من موقع بوابة الصبح
ضوابط العمل خارج أوقات الدوام الرسمي
وأشار مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية أن يكون لكافة الهيئات والمؤسسات العامة لوائح إدارية ومالية مستقلة لها والتي تنص على تنظيماتها وترتيباتها التنظيمية، إلى جانب العمل وفق صلاحيتها في تكليف بعض العاملين لديها بالعمل خارج أوقات الدوام الرسمي وخلال أيام العطل الرسمية والعيدين، دون الحاجة إلى الرفع عن ذلك، مع مراعاة ما يلي:
- يجب أن يكون التكليف متناسبًا وموافقًا مع لوائحها المالية والإدارية وترتيبات المؤسسة، ويتم وفقاً للصلاحيات المنصوص عليها في مجالس إدارتها.
- يجب أن يكون تدبير المبالغ المترتبة على التكليف من ميزانيتها، دون أن يترتب أي عبء مالي إضافي على الميزانية العامة للدولة
- وتشدد القرارات على أن تقوم كل جهة بوضع ضوابط بالتنسيق مع وزارة المالية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لضمان أن يكون التكليف ناتجًا عن حاجة فعلية للعمل ويتماشى مع متطلبات العمل في تلك الفترة.
- تعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لتعزيز التوازن بين الحياة المهني والشخصية، مما يفتح أفقًا جديدًا للمرونة في بيئة العمل التقليدية.
العطل الرسمية بالمملكة العربية السعودية
ليس لدي المملكة العربية السعودية العديد من العطلات الرسمية، مقارنة مع الدول العربية الأخرى، لكنها تعطي عطلات طويلة الأمد من 10 إلى 12 يوم، كما يتم حساب أيام العطل الرسمية كأيام عمل فقط، بالإضافة إلى يومي الجمعة والسبت عطلة نهاية الأسبوع، وفي هذه الحالة يمكن أن تحصل على عطلة طويلة تصل إلى أكثر من أسبوعين.
وتعطل كافة المؤسسات والدوائر الحكومية في المملكة أثناء الأعياد والعطلات الرسمية ومنها إجازة اليوم الوطني السعودي وإجازة عيد الفطر وعيد الأضحى للقطاع العام إذا كان هناك دوام يوم واحد واقع بين عطلة العيد وعطلة نهاية الأسبوع فإن هذا اليوم يضاف إلى إجازة العيد، حيث أنه تم تعديل المادة «السابعة» من «لائحة الإجازات» لتكون بالنص التالي:
(إذا وافق يوم عمل واحد بين عطلتين رسميتين يكون هذا اليوم عطلة رسمية).
