مبادرة السعودية الخضراء تحضر بقوة في COP27

أعلن الأمير محمد بن سلمان في أكتوبر الماضي عن انطلاق النسخة الثانية من قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” يوم 7 نوفمبر، و”منتدى مبادرة السعودية الخضراء” يومي 11 و12 نوفمبر الجاري، وذلك في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحت شعار “من الطموح إلى العمل”، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيير المناخ COP27، لتكون السعودية حاضرة، وبقوة في قمة المناخ.

الاقتصاد الدائري للكربون

وضمن المبادرة الخضراء للمملكة، وعلى هامش التحضيرات للقمة، قالت المهندسة “الهانوفا عبد الكريم“، وهي مهندسة بمنظومة الطاقة بالمبادرة «إن الاقتصاد الدائري للكربون هو جناح يستهدف إحدى مستهدفات المبادرة، وهي خفض الانبعاثات، عن طريق مختلف المبادرات، والتطبيقات، ومنها مبادرة كفاءة الطاقة، واحتباس الكربون، واستخدام المواد البلوميرية المصدر، وإنتاج الهيدروجين».

زراعة 10 مليارات شجرة

مبادرة السعودية الخضراء تحضر بقوة في COP27

وذكر المهندس وائل بوشة، وهو المشرف على مسار البيئة، «أنه من ضمن وأهم هذه المستهدفات لمبادرة السعودية الخضراء، هو الوصول إلى زراعة 10 مليارات شجرة، أو ما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وكذلك زيادة المناطق المحمية البرية والساحلية بنسبة 30%»، وأضاف بوشة، أن هذين المستهدفين هما المتعلقين بمسار البيئة.

أقسام السعودية الخضراء

وقال المشرف على مسار البيئة، أن السعودية الخضراء تنقسم إلى أربعة أقسام، منها ثلاثة مرتبطة بمسار البيئة، ولقد تم أمس تناول القسم الذي يهتم بتعزيز وزيادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

وأشار بوشة، إلى أن قسم مكافحة التصحر سوف يصل إلى 600 مليون شجرة في مراحله الأولى، وذلك من خلال مستهدفات الجهات التي شاركت في هذه المبادرة.

وأكد بوشة في خلال لقاءه بقناة “صدى البلد” أن التوعية البيئية ضرورة، وكذلك الالتزام البيئي، وتحدث عن المبادرات العديدة المرتبطة بتدوير النفايات، وإعادة الاستفادة منها، وكذلك حماية الحياة البحرية من خلال مكافحة التلوث بالبقعة الزيتية، والتي تقدمت بها جميع القطاعات في المملكة حكومية كانت أو غير ربحية أو من القطاع الخاص، والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد