مع اقتراب موعد شهر ذي الحجة، زاد البحث من قبل العديد من الأفراد عن العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي تعرف بفضلها الكبير للمسلمين فهناك هناك الكثير يصوموا بها بهدف التوبة والتقرب إلى الله لأنها من الأيام المباركة كما أن الدعاء لها مستجاب والأعمال بها مقبولة عند الله، لذلك سوف نوضح لكم في هذا المقال أحب الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة.
احب الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 2022
ما هي أحب الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 2022
لقد تحدث العلماء عن فضل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وأجمع الكثير من المفسرين على أن الليالي العشر التي ذكرت في قوله تعالى «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ»، هي العشر من ذى الحجة،هناك الكثير من الأعمال تكون أحب إلى الله في شهر ذي الحجة َخاصة في العشر الأوائل والتي يكتسب عليها الإنسان أجرًا عظيمًا، وتتمثل أهم هذه الأعمال في التالي:
أداء شعائر الحج والعمرة
تعتبر من العبادات التي يؤديها المسلمون في شهر ذي الحجة، حيث ثبت في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي-عليه الصلاة والسلام- قال: «العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ».
أداء الأعمال الصالحة
والتي تتمثل في الصدقات، وقراءة القرآن، وإكرام الضيف، وصِلَة الرحِم، وحِفظ اللسان، وبِر الوالدين، والدعاء لهما، والحرص على صلاة السُّنَن الرواتب، وإدخال السرور على قلوب الآخرين.
الصيام
والذي يتمثل في صيام يوم عرفة، وقد ورد في فَضل صيامه قَول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ»، كما أن هناك الكثير يصوم التسع الأوائل كاملة.
صيام العشر الاوائل من ذي الحجة
يُسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، اقتداءًا بالرسول، حيث كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر ويومي الإثنين والخميس من كل أسبوع.
التكبير، والتحميد، والتهليل، والذِكر؛ فهي الأيام المعلومات التي ورد الحض فيها على ذلك.
التوبة، والاستغفار، والبعد عن الذنوب والمعاصي.
التقرُب إلى الله بالصلاة، والدعاء، والأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكَر.
الحرص على أداء صلاة العيد.
الأُضحية
تكون اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ حيث ثبت أن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا».
