فيديو| «التأمين الوطني».. وزير الصحة يكشف التفاصيل

كشف وزير الصحة السعودي، فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، التفاصيل حول التأمين الوطني، وقال “إن للتطور الصحي مراحل متعددة، وفي نهاية المرحلة الثانية يبدأ التأمين مع التجمعات، وسؤال ما هو الفرق بين التأمين الوطني والتأمين الخاص؟، أحب أبين أن سوق المملكة في التأمين الصحي تعمر، وقد يكون التأمين في العالم له صور متعددة، فهناك التأمين الوطني، هناك التأمين التعاوني، هناك التأمين الاجتماعي، وهنالك التأمين الخاص”.

واستطرد الجلاجل أن قرار التأمين الوطني كان ليس سهلاً، حيث تم اتخاذ الوقت والعمق في عملية التحليل، وأن حكومة المملكة اتخذت القرار أن يكون التأمين نموذج له للمواطنين، وهو التأمين الوطني.

وأخذ الجلاجل يشرح معنى التأمين الوطني قائلاً مميزاته، وهي:

  • أنه ممول من الدولة.
  • ليس له تجديد سنوي، فهو مدى الحياة.
  • ليس له حد في السقف، فتغطيته للمواطن مستمرة مهما كانت الإجراءات الموجودة.
  • لا يتطلب موافقات مسبقة.
  • وهو يحرص على الوقاية والمؤشرات الوطنية.
  • طريقة الدفع فيه تكون في اتجاه الصحة، وليس فقط باتجاه العلاج.
  • متكامل مع التأمين الخاص، والتأمين التعاوني.

وذكر الجلاجل أن مجلس الضمان التعاوني هو الذي كان يشرف على الضمان التعاوني، لكن الآن تشرف عليه هيئة التأمين بتعميق سوق التأمين في المملكة.

وأشار وزير الصحة السعودي إلى أن التأمين الخاص بمفهومه الدارج الآن سيزيد في الفترة القادمة إلى خمسة أضعاف تقريبا، وذلك باتجاه الزيادة السكانية، والزائرين والإقامة المتميزة التي توفرها المملكة، بالإضافة إلى المعتمرين والسياح، وما إلى غير ذلك من الفئات المتعددة، وهؤلاء جميعا يشملهم التأمين الخاص، وهنا يكمن التكامل بين أنواع التأمين الثلاثة (وطني- تعاوني- خاص).

وشرح وزير الصحة المقصود بالتجمعات، وقال أنها تعتبر هي الشبكات في التأمين، فكل مواطن يكون له شبكة، والشبكة هي التجمع الذي يطلب من القابضة في المرحلة الثانية التي ستبدأ منتصف 2024، وسوف تستغرق عامان حتى يتم استكمال نقل جميع تلك التجمعات إلى القابضة، وبعد ذلك يبدأ التأمين الوطني.

أساس التأمين الوطني هو الاستثمار في الصحة

وفي معرض حديثه عن التأمين الوطني، قال الجلاجل “التأمين الوطني أساسه هو الاستثمار في الصحة، وتحويل المبدأ إلى أن التجمع يهتم بالمواطن من بداية حياته إلى آخر مراحلها، وبالتالي يزيد عمر الإنسان ويبعد عن المرض ويكون بصحة، وهذا لا يتم بالتدخل العلاجي فقط، والذي لا يغطى سوى 20% من الأثر على الصحة، و80% ليس تدخل علاجي، فهو تدخل في المدرسة، وهو تدخل في البيئة (الحدائق- المساجد- الغذاء).

واختتم وزير الصحة حديثه التفصيلي عن التأمين الوطني قائلاً “الهدف ليس الدفع إلى مرحلة الطوارئ، لكن الهدف في التأمين الوطني أن ندفع إلى الصحة، ويصل المواطن إلى عمر الثمانين ليس على التنفس الاصطناعي بل وهو يصعد قمم الجبال ويمشي ويرقد، وهذا هو المستهدف”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد