بينما كان الأمير الوليد بن طلال في جولة رفقة بعض من أصدقائه وحراسه أثناء ممارسته لرياضة ركوب الدراجات، قامت أحد المواطنات السعودية رفقة صديقاتها بتوقيفه.
وقد قامت الفتاة بتوثيق اللقاء عبر تسجيل فيديو، حيث استجاب الأمير الوليد بن طلال بحبور من الفرح كلامها وهو في منتصف الطريق بالقرب من سد وادي حنيفة في الرياض ليتوقف ويتبادل معها الحوار.
عبّرت الفتاة طيلة المقطع عن فرحها باستقبال الوليد، مرددة عبارة: “حيّه يابعد كبدي كبداه”.
استجاب الأمير الوليد للتحية بابتسامة، ثم التفت لمرافقيه كي يتوقفوا أيضًا لبعض ثواني من أجل تبادل الحوار مع المواطنة السعودية وزميلاتها المتواجدات، ومن الواضح أن الوليد قد تكلم لهم وأخد صور تذكارية ليكمل طريقه في ما بعد، وقد قامت المواطنة السعودية بنشر المقطع في حساباتها الشخصية، وتم تداولها بشكل كبير في تويتر.
مقطع الفيديو
في نفس السياق هاجم الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية المواطنة السعودية معبرين عن استياءهم من هذا الفعل، حيث قال أحدهم “حرام ما نراه في السعودية، أين زوجها أو أخوها أو والدها تعترض الرجال في الطريق”، وقال أخر “ما هذا الصوت، واضح أنها أكبر من 30 سنة ولا زالت لم تنضج”.
في حين أن البعض الأخر كان في صفها، إذ قالت واحدة من التعليقات المؤيدة “لو كنت مكانها لا أعرف كيف سأتصرف، الأمير الوليد بن طلال شخصية محبوبة عندنا ولو رأيته أمامك سترتبك” وقال أخر “أنت محظوظة عندما التقيت به، الأمير الوليد شخصية متواضعة جداً والكل يحبه”.
