على وقع الدبلوماسية المستدامة.. حراك سعودي للم الشمل وتحقيق الوفاق بين المملكة وإيران
قام سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان باستخدام الدبلوماسية المستدامة كعنوان لإقامة حفل عشاء في يوم الخميس القادم، بعد دعوة الكثير من السفراء في الدول الإسلامية والعربية إلى هذا الصلح والاتفاق، وكان في مقدمة الصف هو سفير دولة إيران داخل بيروت، بالاشتراك مع معالي السفير علي دغمان، القائم بكافة الأعمال الخاصة بسفارة سوريا، وذلك حتى يتم لم شمل البلدين من جديد، بعد أن كانت الأمور متوترة بين الطرفين في وقت سابق.
محاولة لم شمل إيران والسعودية
وهناك محاولات عدة من قبل إيران والسعودية للم شمل البلدين، ممثلين في سمو الأمير محمد بن سلمان والسفير الإيراني:
- وعبر مجتبي أماني السفير الإيراني، بأنه يكن كل التقدير والاحترام للسفير السعودي وليد بخاري على دعوة الصلح المميزة والكريمة.
- ويستبشر مجتبي خيرا بما يتم إجراؤه من تطورات وحراك ويأمل أن تتوافر أجواء التلاقي والوفاق والعلاقات المميزة بين كافة الدول في المنطقة، مما يحمل الخير لكافة الشعوب بالمنطقة والأمة أجمع.
- وتأتي هذه اللقاءات من جانب النهج الدبلوماسي في المملكة، بهدف التخلص من كافة الاعاقات والمشاكل داخل المنطقة.
- وحتى يتم التفرغ تماما للبناء ومن ثم توجيه القدرات للحصول على التنمية المستدامة داخل المملكة.
- ولقد قام الأمير فيصل بن فرحان بالتأكيد على أن إيران والسعودية تبذلان أقصى جهود لاستكمال كافة الإجراءات الدبلوماسية للبلدين.
- وشدد الأمير فيصل أيضا أن الإتفاق سوف ينص على عدم تدخل أي من الدولتين في شئون الدولة الأخرى.
زيارة وزير الخارجية السوري إلى المملكة العربية السعودية
وفيما يخص جانب الدبلوماسية المستدامة التي تسعى إليها إيران والسعودية، كان هناك الكثير من الزيارات المتبادلة:
- حيث قام فيصل المقداد وزير الخارجية السوري ووزير المغتربين في سوريا بزيارة المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة.
- وجاءت هذه الخطوة، ردا من الجمهورية السورية على الزيارة التي قد قام بها الأمير السعودي فيصل بن فرحان من قبل.
- وخلال تلك الزيارة قد التقى أمير السعودية فيصل بن فرحان مع بشار الأسد الرئيس السوري لأول مرة منذ 12 سنة تقريبا.
- على إثر هذا اللقاء فقد قام الرئيس السوري بشار الأسد بالمشاركة في القمة العربية التي أقيمت في جدة.
