طوكيو تحتضن منتدى الإستثمار السعودي الياباني؛ ونحو 40% من واردات اليابان النفطية تتم عبر الإمدادات السعودية
بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان هاتفيا مع وزيرة اليابان يوكو كاميكاوا العلاقات الثنائية بين البلدين، كما بحث الوزيران الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وينطلق اليوم في العاصمة اليابانية طوكيو أعمال المنتدى السعودي الياباني، والذي يسعى لتعزيز الشراكة الاستثمارية بين البلدين.
المنتدى السعودي الياباني
المنتدى السعودي الياباني
يستعرض المنتدى والذي ياتي بمشاركة واسعة من القطاع الخاص السعودي والياباني الآتي:
- فرص توسيع التعاون في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية، و سيتم خلال المنتدى عقد جلسات ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاع الخاص وكبرى الشركات السعودية واليابانية لبحث أوجه التعاون وفرص الإستثمار.
- العلاقات العميقة والمشهورة بين المملكة واليابان والتي تحقق تطورات وإنجازات غير مسبوقة في مجالات متعددة، بحيث تساهم المملكة بشكل مباشر في نمو الإقتصاد الياباني وازدهاره، خصوصا أن 40% من واردات اليابان النفطية تتم عبر الإمدادات السعودية.
غدا.. انطلاق المنتدى السعودي – الياباني للاستثمار في طوكيو
التفاصيل مع موفد #قناة_السعودية عبد الله الخرجي #نشرة_الظهيرة pic.twitter.com/73CSWdY0ji
— أخبار قناة السعودية (@saudiatv_news) May 20, 2024
- الدولتان شريكتان في مجموعة العشرين لأقوى اقتصادات العالم، فيما تتصدر المملكة دول مجموعة العشرين بمعدلات قياسية للنمو الاقتصادي رغم التحديات العالمية، مما يجعلها قادرة على صناعة الفارق في الإقتصاد العالمي خصوصا بتعاونها مع الشركاء.
- وتحتل اليابان المركز الثالث في الشراكة التجارية للسعودية، حيث وصل حجم التجارة البينية خلال عام 2023 ميلاديا نحو 151 مليار ريال، ومنذ إطلاق الرؤية السعودية اليابانية 2030 في عام 2017 تنامت الشراكة بين الرياض وطوكيو، حيث ارتفع عدد المشروعات المشتركة من 30 إلى 100 مشروع، أي تضاعفت بأكثر من ثلاث مرات.
- كما تتوسع الفرص الإستثمارية في البلدين خصوصا قطاعات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، وذلك لتنويع الإقتصاد واستكمال تقنية رأس المال البشري ونقل الخبرات، وبناء شراكة إستراتيجية إقتصادية برؤية واضحة جمعت المملكة واليابان، مما أسهم في تنوع مجالات التعاون وتعددها، لما يخدم توجهات البلدين نحو المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.
