صحفي إسرائيلي يقف بالقرب من “قبر الرسول” وحالة من الإستياء داخل الشارع السعودى

تسببت إحدى الفضائيات العبرية بعد بث تقرير صحفي علي القناة الثالثة عشر،  بحالة من  الغضب والإستياء الكبير بين النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث إستطاع مراسل هذه القناه من التواجد في المملكة العربية السعودية، وإلتقاطه مشاهد من داخل الأماكن المقدسة هناك ومن ضمن هذه الأماكن المسجد النبوي الشريف.

وقد وثق الصحفي الإسرائيلي جولته في الأراضى السعودية هو وكان معه مرافق له، والتي بدأت عبر معبر الأردن، حيث ترك سيارته هناك وبدأ الرحلة.

وأكد المراسل التابع للقناة العبرية  في بداية التقرير الخاص بحلقته أن كل من قام بزيارة المملكة العربية السعودية تم تحذيره من الكشف عن هويته.

وقبل أن يبدأ المراسل الإسرائيلي في رحلته قال في أول تقريره إني خائف جداً، كما قال: “أشعر بالخوف وأيضا بالإنفعال الشديد أتمنى أن تكون هذه الزيارة مثيرة ورائعة”.

كما أضاف: “الآن نقوم بالإنطلاق إلى معبر الأردن سأترك  السيارة هنا وسوف نقوم بالسفر إلى عمان ثم نذهب إلى المملكة العربية السعودية، وأضاف سأقوم بالتوجه إلى هناك وذلك من خلال جواز سفر أوروبي حتى لايعرفوا أننا من إسرائيل”.

كما قام الصحفي الإسرائيلي بتوثيق الحدث في التقرير المصور لحظة دخوله إلى السعودية وقام بعدها بإستعراض نشاطه داخل الأراضي السعودية، وصور عدد من المناطق المختلفة في مدينة جدة.

وقد ظهر في المقطع رد فعل بعض المواطنيين السعوديين الذين أفصح لهم عن هويته، حيث رفضوا بشدة تواجده في  الأراضي السعودية بعدما علموا أنه صحفي إسرائيلي.

وصرح مراسل القناة الـثالثة عشر العبرية قائلاً: “كل من حدثته بأنني سأقوم بالسفر إلى هذه الدولة يصاب بحالة من الإنفعال”، كما قال إن السعودية هى الدولة الأكثر أهمية في العالم الإسلامي.

وقد وثق الصحفي الإسرائيلي رحلته إلى المدينة المنورة، وصرح بأن الوصول قد إستغرق حوالى أربع ساعات، وقد قام بإستإجار سيارة هو ومرافقه للقيام بتلك الرحلة.

من ناحية أخرى “بعد أن سمع السائق أننا سنقوم بنشر هذا التقرير من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية قال أرجوا  ألا تلتقطوا له صور، وحذرنا من الكشف عن هويتنا حتى لا يقابلنا الناس بوجه آخر ويتوقفوا عن التعامل معنا”.

وعندما وصلوا إلى المدينة صرح الصحفي الإسرائيلي: “ها نحن قد وصلنا إلى المدينة المنورة التي تعتبر ثاني أقدس مدينة في العالم الإسلامي”.

ثم ظهر الصحفي الإسرائيلي على بوابات المسجد النبوي، وقام بالإشارة إلى قبر النبي محمد، قائلا: “القبة الخضراء التي تشاهدونها من خلفي هي قبر النبي محمد ويوجد تحتها قبرنبي الإسلام”.

ثم تابع قائلا: “أنا هنا أقف بالقرب من قبر النبي محمد الذي تعلوه القبة الخضراء”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد