وفاة “صالح المنصوف” خطاط الشهادتين والسيف قبل ساعات من الاحتفال بيوم العلم

قبل ساعات قلائل من بدء الاحتفال بأجمل المُناسبات الوطنية بالمملكة العربية السعودية ألا وهي الاحتفال بيوم العلم السعودي، تم الإعلان عن وفاة “صالح المنصوف” خطاط الشهادتين والسيف على العلم السعودي، ويُذكر أن “المنصوف” هو الذي قام بتحديث أسلوب كتابة الشهادتين مُنذ أكثر من 50 عام على بيرق التوحيد، وتم الإشارة إلى أنه سوف تؤدى الصلاة على “المنصوف” اليوم السبت 19 شعبان 1444 هـ المُوافق 11 مارس/آذار 2023 مـ، وسوف يُدفن بمقبرة الشمال.

صالح المنصوف

صالح المنصوف

خطاط الشهادتين والسيف على بيرق التوحيد “صالح بن سعد المنصوف”

يجدر الإشارة إلى أن “المنصوف” يُعد الخطاط السعودي الأول الذي يقوم باستحداث الأسلوب الخاص بـ”كتابة الشهادتين” و”رسم السيف” على العلم بيده بحلول وكان ذلك بحلول عام 1381 هـ، ويُذكر أن “صالح المنصوف” قد قام باستحداث هذا الأمر في الفترة التي كان كُلا شيء بها يدوي نظراً لافتقار أجهزة الطباعة والتقنية وذلك حيث اعتمد على “الصمغ الأبيض”.

صالح المنصوف

من هو “صالح المنصوف”؟

يُذكر أن الراحل “المصفوف” قد توفي وهو في سن الـ 86، وكان يتربع على قائمة الخطاطين الذين قاموا بتزيين العديد من الشهادات للطُلاب الجامعيين الذين تخرجوا من جامعة “الإمام محمد بن سعود”، ومن جِهة أخرى قامت “أمانة منطقة الرياض” بالاستعانة بـ”المنصوف” لتوكل إليه مَهمات الخط بأي من اللوحات المُتعلقة بالمُناسبات الرسمية أو الوطنية.

وفي آخر ظهور “للمنصوف” قد روى كيفية استحداث الأسلوب الخاص بـ “كتابة الشهادتين” ورسمه “للسيف” على الراية، وذلك بعد تنويه جاء بأن العلم المُتعارف عليه من عهد الملك “عبد العزيز” رحمه الله هي “راية المطرف” وهي الراية المُستخدمة في الحروب، وأشار إلى أن تِلك الراية كانت يُستخدم القماش في حياكتها، حيث كان هذا القماش يتم وضعه مُباشرة على “العلم”، وبعد ذلك تُقص الأطراف لكي تكون الحروف الخاصة بالراية بارزة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد



جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.