سرقوا مجوهرات ثمينة وحاولوا خطف ابنتها.. تفاصيل تعرض أسرة سعودية للنهب والاعتداء بتركيا بطريقة ذكية

مواطنة سعودية أثارت الجدل بمواقع التواصل الاجتماعية، خاصة منصة تويتر بعدما روت قصة تعرض أحد أقاربها للسرقة أثناء تواجدهم في إحدى المراكز التجارية الكبرى في اسطنبول بتركيا هذا الصيف.

وقد قامت المواطنة بنشر مقطع فيديو تروي فيه القصة، حيث قالت: “طلبت مني زوجة أخ زوجي منال أن أنشر هذه القصة لتحذير الآخرين إن كانوا يفكرون في السياحة بتركيا، سواء كانوا سعوديين أو خليجيين”.

وأضافت: “كانت المواطنة السعودية وزوجها وابنتهما الصغيرة في إحدى المراكز التجارية الكبرى في إسطنبول. وبينما كانت تقوم بتغيير ملابس طفلتها في الغرفة الخاصة بذلك، كان زوجها ينتظرها في أحد المقاهي. وفجأة، جاءت فتاة صغيرة وشغلت انتباهه عن أسرته”.

وتابعت: “فوجئت المواطنة بعد قليل برجال يطرقون الباب ويسحبون ابنتها منها، وقد أشهروا السكين في وجهها”. وأشارت إلى أنها كانت تحمل حقيبة تحتوي على مجوهرات وأشياء ثمينة، وقالت للسارقين: “خذوا ما تشاؤون وأعطوني ابنتي”.

واستكملت: “سرقوا كل شيء واختفوا في لحظات، وكل ذلك حدث أمام أعين الجميع، دون أن يتدخل الأمن في المركز التجاري لإنقاذهم”.

وأضافت: “كيف استطاع اللصوص الدخول إلى المركز التجاري بالسكين وتجاوز نقاط التفتيش؟ الأب وجد ابنته ملقاة على الأرض، والأم كانت في حالة صدمة، ولم يكن هناك أي تدخل من قبل الأمن في المركز التجاري، ولا حتى كاميرات المراقبة”.

وختمت المواطنة المقطع بنصيحة لأي شخص ينوي زيارة تركيا، قائلة: “حتى لو فكرتكم في زيارة تركيا، لا تأخذوا معكم المجوهرات والملابس الفاخرة أو الثمينة، واتركوا الماركات والمجوهرات في الرياض. نحن محظوظون بوجود أمن وسلام في بلادنا، ونحمد الله على هذه النعمة”.

يجدر بالذكر أن حوادث الاعتداء على السياح في تركيا، وخاصة السياح العرب، قد تكررت بشكل متكرر في هذا الصيف مما أثارت ضجة كبيرة لدرجة مطالبة الكثير من المواطنين لمقاطعة السياحة في تركيا.