جهود كبيرة على مدار الساعة قامت بها أمانة منطقة الرياض، للتعامل مع الحالة المطرية التي سادت أنحاء متفرقة من العاصمة السعودية أول أمس الخميس.
كما قامت الأمانة بتنفيذ خطة الاستجابة بكفاءة عالية لحالات السيول والأمطار التي هطلت بصورة كبيرة ومتواصلة، حيث أسفرت تلك الجهود عن سحب ما يقرب من 40 ألف متر مكعب من المياه من عدد 176 موقعًا في البلديات المختلفة.
تعكس تلك الجهود استعداد الأمانة الميداني المسبق للحفاظ على سلامة السكان وتحقيق السيولة المرورية.
وجهت الأمانة فرقها الميدانية للتعامل مع المحاور الرئيسية والشوارع الرئيسية ومداخل الأحياء، بهدف ضمان انسيابية حركة المرور.
كما عملت أيضًا على التنسيق مع الجهات المختلفة لضمان انسيابية حركة المرور وفقًا للخطط المعدة، وفتحت الطرق بعد إزالة تجمعات المياه.
وفقًا للتقرير الإحصائي، شارك 2،727 فردًا من المهندسين والمراقبين والعمال في التعامل مع الحالة المطرية وتداعياتها.
كما تلقى مركز الأمانة وتطبيقها “مدينتي” العديد من البلاغات والطلبات لمعالجة ملاحظات السكان والزوار، وتعامل مع 298 موقعًا خلال الحالة.
من ناحية أخرى قامت الأمانة باتخاذ إجراءات استباقية برفع درجة الاستعداد وتفعيل خطة الاستجابة في غرفة العمليات، بالإضافة إلى متابعة الموقف مباشرة من خلال الفرق المعنية ومتابعة الموقف في البلديات والإدارات الميدانية والتنسيق مع الجهات المساندة، كما تم تتبع بيانات الأرصاد الجوية.
نجحت فرق الأمانة الميدانية في التعامل مع الحالة المطرية التي استمرت لمدة 6 ساعات وتراوحت بين المتوسطة والشديدة، وحددت أماكن تجمعات المياه وواصلت أعمالها خلال الأمطار، مما أدى إلى استقرار الأوضاع في وقت قصير.
نشرت الأمانة رسائل توعوية وإرشادية استباقياً عبر قنواتها المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات، تضمنت توعية السكان قبل وأثناء وبعد الحالة المطرية، وتشمل الإجراءات الوقائية والتحذيرات من تجمعات مياه الأمطار، وسبل السلامة الشخصية وضرورة تجنب المناطق المتضررة.
يعكس استجابة أمانة الرياض للحالة المطرية الجهود الهامة التي تبذلها الجهات المعنية للتعامل مع الظروف الجوية القاسية، والعمل على تحسين البنية التحتية وتنفيذ إجراءات وقائية للتصدي للتحديات المتعلقة بالأمطار والسيول، وتحسين استجابة المدينة للأحوال الجوية السيئة وتعزيز سلامة سكان الرياض.
